الحسين، والإمام صفي الدين أبو محمد الحسن بن أبيبكر بن سيار الحيروي، وعلي بن عبداللّه بن الحسين بن بابويه. وتأريخ قراءتهم 551، وصورة تلك الإجازة مسطورة في نسخة مكتوبة عنها. وتوجد الصورة الفوتوغرافية منها في مكتبة أميرالمؤمنين بالنجف. ولعل صاحب الرياض رأى هذه النسخة وظن أن الشيخ علي ابن عبداللّه هو الشيخ منتجب بن بابويه مع أن الشيخ منتجب اسمه علي بن عبيداللّه بن الحسن المدعو بحسكا. ^۱

(6)

أبوالفتوح الرّازي في طبقات أعلام الشيعة

الشيخ آغا بزرگ تهرانى

الحسين بن علي بن محمد بن أحمد بن الحسين بن أحمد.
الشيخ الإمام جمال الدين أبوالفتوح النيشابوري الخزاعي نزيل الري. ترجمة المنتجب في الفهرست، وعنه في الرياض و الأمل.
أقول: هو الشهير بأبيالفتوح الرازي المدفون بجوار قبر عبدالعظيم بالري، وهو صاحب تفسير روض الجنان و شرح الشهاب الموسوم بروح الأحباب؛ وهو من مشايخ ابن شهرآشوب (م 588) كما صرّح بإجازته له في أول المناقب؛ ومن مشايخ منتجب بن بابويه. قال: عالم واعظ مفسر ديّن، له تصانيف. ويروي عن جماعة، منهم: والده علي بن محمد بن أحمد، وأبو علي الطوسي، وأبوالوفاء عبدالجبار بن عبداللّه ، والقاضي الحسن الأسترآبادي، والمفيد عبدالرحمان بن أحمد النيشابوري وغيرهم.
وذكر في الرياض أنّه رأى إجازته لبعض تلاميذه بخطه وتأريخها 552، وذكر أنه رأى رجال النجاشي وقد قرأه منتجب بن بابويه عليه 551، ويأتي ولده تاج الدين محمد بن الحسين.
أقول: إنّه قرأ الشيخ أبوالفتوح رجال النجاشي على شيخه عبدالجبار بن عبداللّه المقري الذي رواه بالإجازة عن مؤلفه النجاشي كما ذكره أبوالفتوح في إجازته على ظهر نسخة النجاشي لجمع قرأوا عليه النجاشي، منهم ولده تاج الدين محمد بن