وأسمائها وفضلها و ثواب قراءتها، ثم يذكر جملة من الآيات، مع ترجمتها بالفارسية، ويفسرها جملة جملة، فيبدأ باللغة والنحو والصرف، ثم القراءة أحياناً ثم ذكر أسباب النزول، والتفسير أخيراً، كل ذلك باللغة الفارسية القديمة، و لكن في أسلوب سهل بديع.
* * *
و من براعته في اللغة: إحاطته بمفردات اللغة الفارسية المرادفة تماماً مع مفردات لغة العرب، في مثل «فسوس» مرادفة لكلمة «الاستهزاء» و «ديو» لكلمة «الشيطان»؛ لأنه من الجنّ، و الجنّ في الفارسية: «ديو» ۱ و «پيمان» لكلمة «الميثاق» و «برفروزد» لقوله «استوقد» و «دوزخ» لجهنم، و «كار شكسته» بمعنى «كار كشته» مرادفة لكلمة «ذلول» ۲ و «شكمش بياماسامد» بمعنى «انتفخ بطنه» ۳ و «خداوندان علم» بمعنى «أولوا العلم» ۴ و «خاك باز شياراند» بمعنى «تثير الأرض» ۵ و «همتا» و «انباز» بمعنى «الشريك» ۶ و «ستون چوب دركش گرفت» بمعنى «چوب ستون را در بغل گرفت» مرادفة لقولهم: «احتضن الشيء» ۷ و «ما خواستمانى كه در آن خيرى بودى تا ما نيز به آن خير برسيدمانى» تعبير فارسى قديم ۸ و هكذا «و ما را بپاى، و گوش نما» مرادفة لكلمة «راعنا» ۹ و «با من بازار مى كنى» ترجمة لعبارة: «أم إليّ تشوقت» من كلام الإمام أميرالمؤمنين عليه السلام ۱۰ ، وربما قرئ بالسين، و لعل العبارة ترجمة «تسوّقت» بالسين لتكون ترجمتها «بازار گرمى مى كنى».