والبحث حول كلماتها وحروفها؛ وفضل قراءة القرآن؛ وفضل علم القرآن، ومعنى التفسير والتأويل؛ والاستعاذة.
كان التفسير يبرز مذهب المؤلف واعتقاداته وفق مذهب أهل البيت عليهم السلام.
منهجه
كانت طريقته أن يبدأ باسم السورة ومعناه، ونقل الأقوال والروايات في ذلك، ثم بيان مدنيّها و مكّيها، ثم في فضل قراءتها، ثم في عدد آياتها، ثم يبدأ بآيات من القرآن، يترجمها إلى لغته مع تفسيرها.
وكان منهجه في نقل الروايات، فإنه ينقلها عن أهل البيت عليهم السلام وعن طريق أهل السنة الروايات المختصّة في فضل قراءة القرآن والقصص والحكايات، ونقل أقوال الصحابة والتابعين في تفسير السورة، وفي بعض الأحيان يذكر أصل الحديث والأثر ونص الرواية، وفي أحيان اُخرى، ينقل الترجمة بالفارسية فقط، ويذكر أسماء بعض المفسرين من الصحابة والتابعين ومن بعدهم، كالطبري محمد ابن جرير، ومحمد بن بحر أبي مسلم الاصفهاني، والطوسي، وأبي عبدالرحمن السُلَّمى وغيرهم.
وقد اعتنى بذكر اللغة والقراءات والإعراب والنحو والصرف والوجوه والاحتمالات في مدلول الآية، وبيان مواقف الكلامية والاعتقادية وذكر القصص. وقد تعرض للأحكام الفقهية وفق مذهب الشيعة الإمامية، مع نقل الأقوال وذكر الأدلة من غير بسط وإخلال في التفسير، أو تعصب في مذهبه، كما ذكر الفرق بين النسخ والبداء، والأقوال المذكورة فيهما من الإمام أبي حنيفة والشافعي. ۱
وكذلك في سائر الأحكام كالوضوء والمتعة والطلاق واشتراط العدالة وغيرها من