الحيروي (؟) (آقا بزرگ، 79) وعماد الدين أبا الفرج علي ابن قطب الدين سعيد بن هبة اللّه الراوندي (صاحب المعالم، 35) وشريف شرفشاه بن محمد بن الحسين بن زبارة الأفطسي (م. ن، 47).
وكان اثنان من أبناء أبي الفتوح في عداد العلماء: أحدهما صدر الدين علي الذي ذكره منتجب الدين بقوله «الفقيه الديّن» (ص 125)، والآخر تاج الدين أبو جعفر محمد الذي ذكره أيضاً بقوله: «الفاضل الورع» (ص 173). وكان تاج الدين نفسه قد تتلمذ على أبيه (آقا بزرگ، ن. ص).
وسنة 552ه هي آخر تاريخ لدينا فيه معلومات عن أبي الفتوح، وذلك من خلال الإجازة التي كان قد منحها لتلميذه برواية روض الجنان (ظ: أفندي، 2/157). وعلى هذا فإن رواية آزاداني الأصفهاني (ص 446) عن تاريخ وفاة أبي الفتوح في 540ه ، لا يمكن أن تكون صحيحة. ويرى محدث أرموي الذي نقل هذا الموضوع (تعليقات...، 1/157 ـ 161) ومع الأخذ بنظر الاعتبار الإجازة المذكورة وقرائن أخرى، أن هذا التاريخ تصحيف ل 554ه . ومع هذا يستنبط من رواية ابن حمزة مؤلف إيجاز المطالب الذي كان في الري عند وفاة أبي الفتوح، وذهب من ثم إلى مكة، أن الشيخ كان قد توفي في السنوات القريبة من 600ه .، ذلك أن ابن حمزه لدى عودته من مكة ذهب إلى أصفهان وكان سفره ذاك بعد وفاة أبي الفتوح العجلي (ن.ع) الشافعي (ت 600ه ) (ظ: حديقة... 604)؛ إلا أن هذه الرواية ـ بشكلها الخاص هذا ـ لا يمكنها أن تكون صحيحة، ذلك أن أباالفتوح الرازي لم يكن على قيد الحياة بشكل مؤكد خلال فترة تأليف كتاب النقض (بين السنوات 556 ـ 566ه ) (ظ: القزويني الرازي، 263، 280).
دفن أبوالفتوح وفقاً لوصيته بجوار مرقد السيد عبدالعظيم الحسني في الري (حديقة، ن. ص؛ أيضاً ظ: حمداللّه ، 59). وإن ما اعتبره الشوشتري (1/490) من أن قبره كان في أصفهان، ناجم عن خلط بينه وبين أبي الفتوح العجلي (ظ: حديقة، ن.ص).