87
شناخت نامه شيخ ابوالفتوح رازي ج2

نسبة «مكالمات حسنية» لأبي الفتوح موضع شك منذ القدم (ظ: أفندي، 2/159). وفي الحقيقة ومع الأخذ بنظر الاعتبار ما نعرفه عن أوضاع الري وخصال أبي الفتوح وحالته النفسية فإنه لا يمكن اعتبار تأليف كتاب كهذا من عمله. وقد ترجم جان ملكم أقساماً من هذا الأثر (ريو، III/1078؛ أيضاً ظ: ملكم، 369 ـ 372). طبع «مكالمات حسنية» بطهران في السنوات 1242 و 1248 و 1259ه .
2. رسالة يوحنا، وهي على لسان شخص نصراني يدعى يوحنا الإسرائيلي المصري الذي اعتنق التشيع بعد دراسته المذاهب الأربعة (أفندي، 2/158 ـ 159). كما توجد له مخطوطات عديدة ذات تدوين مختلف (منزوي: 2 (1)/950). وله مخطوطات بالعربية أيضاً فضلاً عن الفارسية (ظ: آستان، 4/154). وقد شك أفندي (ن.ص) في نسبة تأليف النسخة الفارسية من يوحنا إلى أبيالفتوح. طبعت مخطوطتها العربية مع الكشكول للبحراني (2/27 ـ 70).
المصادر: آزاداني أصفهاني، صادق، شاهد صادق، النسخة المصورة الموجودة في مكتبة المركز؛ آستان قدس، الفهرست، آقابزرگ الطهراني، طبقات أعلام الشيعة، القرن 6، تق : علي نقي منزوي، بيروت، 1392ه/1972م؛ ابن شهرآشوب، محمد، معالم العلماء، تق : محمدصادق بحر العلوم، النجف، 1380ه/1961م؛ م.ن، مناقب، قم، علمية؛ أبوالفتوح الرازي، الحسين، روح الجنان و روح الجنان، تق : أبوالحسن الشعراني وعلى أكبر الغفاري، طهران، 1382 ـ 1385ه ؛ الإسترآبادي، ابراهيم، «مكالمات حسنية»، مع حلية المتقين للمجلسي، طهران، 1362ش؛ أفندي الأصفهاني، عبداللّه ، رياض العلماء، تق : أحمد الحسيني، قم، 1401ه/1981م؛ البحراني، يوسف، الكشكول، بيروت، 1406ه/1985م؛ بهار، محمدتقي، سبك شناسى، طهران، 1359ش؛ حديقة الشيعة، المنسوب للمقدس الأردبيلي، طهران، علميه إسلامية؛ حقوقي، عسكر، تحقيق در تفسير أبوالفتوح رازي، طهران، 1346 ـ 1348ش؛ حمداللّه المستوفي، نزهة القلوب، تق : محمد


شناخت نامه شيخ ابوالفتوح رازي ج2
86

(ن.م، «يب»). كما أن الملا فتح اللّه الكاشاني وضع هو الآخر تفسيره المسمى منهج الصادقين على أساس تفسير گازر، وعلى ذا فقد قُدم روض الجنان مرة أخرى في قالب جديد (ن. م، «لز»؛ أيضاً ظ: ياحقي، ن.م، 63 ـ 64) رغم أن الكاشاني على ما يبدو كان يتصور تفسير گازر هو نفسه روض الجنان (محدث، ن.م، «لح»).
كان لأبي الفتوح مؤلَّف آخر بعنوان روح الأحباب وروح الألباب، وهو شرح لشهاب الأخبار للقاضي القضاعي (ظ: القزويني الرازي، 41؛ ابن شهرآشوب، معالم، 141؛ منتجب الدين، 45). وتوجد مخطوطة من شرح شهاب الأخبار في جامعة طهران، هي لأبي الفتوح على ما يبدو، كما يقول دانش پژوه (المركزية، 3 (3)/1336)، إلا أن محدث أرموي الذي قارن مخطوطة جامعة طهران بمخطوطات أخر وطبعها تحت عنوان كلمات قصار پيغمبر خاتم صلى الله عليه و آله... (طهران، 1342ش)، يعتقد أن المخطوطة المذكورة لما كانت شرحاً لم يزل بعدُ في دور التأليف سنة 690ه ، فلا يمكن لها وبشكل جازم أن تكون شرح شهاب لأبي الفتوح (مقدمة بر كلمات... «يط»). وفضلاً عن ذلك فإن حكاية خان علاّن التي نقلت في رياض العلماء عن شرح شهاب الأخبار، لم ترد في هذه المخطوطة (ظ: المركزية، ن. ص؛ كلمات قصار، 368). وهذا الأمر يدعم عدم صحة نسبته إلى أبوالفتوح (محدث، ن. ص). وقد ذكر المجلسي شهاب الأخبار وشرحه لأبي الفتوح في عداد مصادر بحارالأنوار (1/22؛ أيضاً ظ: نوري، 3/487).
وقد ذُكر كتابان آخران في عداد آثاره يُشك في صحة نسبتهما لأبيالفتوح: 1. «مكالمات حُسنية»، وهي حكاية جارية عالمة اسمها حسنية كانت تناظر علماء السنة على عهد هارون الرشيد وفي مجلسه وتتفوق عليهم. ويبدو أن متن الكتاب الأصلي كان بالعربية وقد ترجمه إبراهيم الإسترآبادي سنة 958ه (ظ: الإسترآبادي، 1)، وفيها نُقل أصل الحكاية على لسان أبي الفتوح الرازي (م. ن، 2). ويعتقد دانش پژوه مستنداً إلى نقد النص مضموناً وتاريخاً أنه من نتاج العهد الصفوي (ص 210). وكانت

تعداد بازدید : 100324
صفحه از 368
پرینت  ارسال به