115
شناخت نامه شيخ ابوالفتوح رازي ج3

سريره و نحو ذلك ممّا يوجب ظاهره التّشبيه و التجسيم و اللّه يتقدّس عن ذلك و كذلك ما روى أنّه شقّ بطنه و غسل لانّه كان طاهرا مطهّراً من كلّ سوءٍ و عيبٍ و كيف يطهّر القلب و ما فيه من الإعتقاد بالماء؟!
فمن جملة الأخبار الواردة فى قصّة المعراج (تا آخر بيانات او در موضوع معراج)».
محصّل ترجمه آنكه: «رواياتى در قصّه معراج يعنى عروج پيغمبر ما صلى الله عليه و آله به آسمان وارد شده و بسيارى از صحابيان، مانند ابن عبّاس و ابن مسعود و انس بن مالك و جابر بن عبداللّه و حذيفه و عايشه و أمّ هانى و غير ايشان، آنها را با اختلافى در زياده و نقيصه در مضمون آنها از پيغمبر اكرم نقل كرده اند و روى هم رفته به چهار دسته منقسم مى شوند:
1. اخبارى است كه قطع بر صحّت آنها هست؛ براى آنكه اخبار نسبت به مضمون آن متواتر است و علم نيز به صحّت آن محيط است؛ يعنى به ته آن مى رسد و غور آن را مى يابد و كنه آن را درك مى كند.
2. اخبارى است كه درباره معراج رسيده و مضمون آنها مشتمل بر امورى است كه عقول سليمه از قبول آنها سرپيچى نمى كند و با قواعد و اصول نيز منطبق مى باشد. اين روايات را نيز ما جايز و روا مى داريم و درست مى شماريم. آنگاه مى گوييم كه معراج پيغمبر صلى الله عليه و آله وسلم در بيدارى بوده، نه در خواب.
3. اخبارى است كه ظاهرش مخالف با اصول و قواعد است، ليكن مى توان آنها را به تأويلى منطبق با قواعد ساخت پس بهتر آن است كه اين دسته را نيز بپذيريم و به تأويل آن بپردازيم تا مخالف دليل و برهان نباشد.
4. اخبارى است كه ظاهر آنها مخالف عقل و نقل است و تأويل آنها هم ممكن نيست، مگر با تعسّف و تكلف دور. پس بهتر آن است كه اين اخبار را نپذيريم و بگوييم كه آنها از معصوم نيست و مجعول و موضوع و ساخته است.


شناخت نامه شيخ ابوالفتوح رازي ج3
114

و جمله حروف قرآن سيصد هزار و بيست و سه هزار و پانزده حرف است و تكلّف اين شمردن براى آن كردند تا مردم بر قرآن خواندن حريص باشند كه رسول صلى الله عليه و آلهفرموده است: بكل حرف عشرة حسنات و لا اقول الم، عشر حسنات؛ انّما اقول: الف و لام و ميم ثلاثون حسنة».
5 . تشييد پايه آنچه در مقدّمه (لج ـ لز) نسبت به پاره اى روايات ضعيفه ياد شده است.
مؤيّد مدّعا و مشيّد مبناى مذكور است اينكه طبرسى ضمن ذكر قصه معراج در اوايل سوره اسراء گفته:
«و قد وردت روايات فى قصّه المعراج فى عروج نبيّنا إلى السماء و رواها كثير من الصّحابة مثل ابن عبّاسٍ و ابن مسعودٍ و أنسٍ و جابر بن عبداللّه و حذيفة و عائشة و أمّ هانى و غيرهم عن النبى وزاد بعضهم و نقص بعض و تنقسم جملتها الى أربعة أوجه: أحدها، ما يقطع على صحّته لتواتر الاخبار به و إحاطة العلم بصحّته.
و ثانيها، ما ورد فى ذلك ممّا يجوّزه العقول و لا تأباه الأصول فنحن نجوّزه ثمّ نقطع على أنّ ذلك كان فى يقظته دون منامه.
و ثالثها، ما يكون ظاهرها مخالفاً لبعض الأصول إلا انّه يمكن تأويلها على وجه يوافق المعقول فالأولى أن نؤوّله على ما يطابق الحقّ والدّليل. ورابعها، ما لا يصحّ ظاهره و لا يمكن تأويله إلاّ على التّعسّف البعيد، فالأولى أن لانقبله.
فأما الاوّل المقطوع به فهو أنّه أسرى به على الجملة، و أمّا الثانى فمنه ما روى أنّه أطاف فى السماوات و رأى الأنبياء و العرش و سدرة المنتهى و الجنّة و النار و نحو ذلك.
و أمّا الثالث فنحو ما روى أنّه صلى الله عليه و آله وسلم رأى قوماً فى الجنّة ينعّمون فيها و قوماً فى النّار يعذّبون فيها؛ فيحمل على أنّه رأى صفتهم أو أسماءهم.
و أمّا الرابع فنحو ما روى أنّه صلى الله عليه و آله وسلم كلّم اللّه سبحانه جهرة ورآه و قعد معه على

  • نام منبع :
    شناخت نامه شيخ ابوالفتوح رازي ج3
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1384
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 163302
صفحه از 504
پرینت  ارسال به