119
شناخت نامه شيخ ابوالفتوح رازي ج3

حرج؛ إسناد صحيح ولم يخرّجوه. وقال الحافظ أبويعلى: حدّثنا أبو خيثمة حدّثنا وكيع حدّثنا ربيع بن سعد الجعفى عن عبدالرحمن بن سابط عن جابر قال: قال رسول اللّه : حدّثوا عن بنى إسرائيل فإنّه قد كان فيهم الأعاجيب ثمّ أنشأ يحدّث صلى الله عليه و آلهقال: خرجت طائفة من بنى اسرائيل حتى أتوا مقبرة من مقابرهم فقالوا: لوصلّينا ركعتين و دعونا اللّه (عزّوجلّ) فيخرج لنا رجلاً قد مات نسائله يحدّثنا عن الموت، ففعلوا فبينماهم كذلك إذ اطلع رجل رأسه من قبر من تلك القبور بين عينيه أثر السجود؛ فقال: يا هؤلاء ما أردتم إلىّ فقدّمت منذ مائة عام فما سكنت عنّى حرارة الموت حتى الآن فادعوا اللّه أن يعيدنى كما كنت؛ و هذا حديثٌ غريبٌ اذا تقرّر جواز الرواية عنهم فهو محمولٌ على ما يمكن أن يكون صحيحاً؛ فأمّا ما يعلم أو يظنّ بطلانه لمخالفته الحقّ الّذى بأيدينا عن المعصوم فذاك متروكٌ مردود لا يعرّج عليه ثمّ مع هذا كلّه لايلزم من جواز روايته أن نعتقد صحّته لما رواه البخارىّ قائلاً: حدّثنا محمّد بن يسار حدّثنا عثمان بن عمر حدّثنا علىّ بن المبارك عن يحيى بن أبى كثير عن أبى سلمة عن أبى هريرة قال: كان أهل الكتاب يقرؤون التوراة بالعبرانيّه و يفسّرونها بالعربيّه لأهل الاسلام. فقال رسول صلى الله عليه و آله وسلم لا تصدّقوا أهل الكتاب و لا تكذّبوهم و قولوا: آمنّا باللّه و ما أنزل الينا و ما أنزل اليكم و الهنا و إلهكم واحدٌ و نحن له مسلمون؛ تفرّد به البخارى من هذا الوجه.
وروى الامام أحمد من طريق الزهرىّ عن أبى نملة الأنصارى عن أبيه أنّه كان جالساً عند رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم فقال: إذاً جاء رجل من اليهود فقال: يا محمّد هل تتكلّم هذه الجنازة؟ فقال رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم: اللّه أعلم. فقال اليهودىّ: أنا أشهد أنّها تتكلّم. فقال رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم: اذا حدّثكم أهل الكتاب فلاتصدّقوهم و لا تكذّبوهم و قولوا: آمنّا باللّه و كتبه و رسله فإن كان حقّا لم تكذّبوهم و إن كان باطلاً لم تصدّقوهم، تفرّد به أحمد وقال الامام أحمد: حدّثنا شريح بن النعمان، حدّثنا هشيم، أنبأنا مجالد عن


شناخت نامه شيخ ابوالفتوح رازي ج3
118

قال: حدّثوا عن بنى اسرائيل و لا حرج؛ حدّثوا عنّى و لاتكذبوا علىّ. قال: و من كذب علىّ قال همّام: أحسبه قال: متعمّداً فليتبوّأ مقعده من النّار.
وهكذا رواه مسلم والنسائي من حديث همّام ورواه أبو عوانة الاسفرائينى عن أبى داوود السجستانى عن هدبة عن همّام عن زيد بن أسلم به ثمّ قال:قال أبو داوود أخطأ فيه همّام و هو من قول أبى سعيدٍ كذا قال و قد رواه الترمذىّ عن سفيان عن وكيع عن سفيان بن عيينة عن زيد بن أسلم ببعضه مرفوعاً فاللّه أعلم. قال الامام أحمد: حدّثنا الوليد بن مسلم، أنبأنا الأوزاعىّ، حدّثنا حسّان بن عطيّه، حدّثنى أبو كبشة السلولى أنّ عبد اللّه بن عمرو بن العاص، حدثّه أنّه سمع رسول اللّه صلى الله عليه و آله يعنى يقول: بلّغوا عنّى و لو آيةً و حدّثوا عن بنى اسرائيل و لا حرج، و من كذب علىّ متعمّداً فليتبوّأ مقعده من النّار. و رواه أحمد أيضاً عن عبد اللّه بن نمير و عبد الرزّاق، كلاهما عن الأوزاعىّ به و هكذا رواه البخارىّ عن أبى عاصم النبيل عن الأوزاعىّ به، و كذا رواه الترمذىّ عن بندار عن أبى عاصم، ثمّ رواه عن محمّد يحيى الذهلىّ عن محمّد بن يوسف العريانىّ عن عبدالرّحمن بن ثابت بن ثوبان، عن حسّان بن عطيّه؛ و قال حسن صحيحٌ و قال أبوبكر البزار: حدّثنا محمّد بن المثنى أبوموسى حدّثنا هشام بن معاوية حدّثنا أبى عن قتادة، عن أبى حسّان عن عبد اللّه بن عمر قال: كان نبى اللّه صلى الله عليه و آله يحدّثنا عامّة ليلة عن بنى إسرائيل حتى نصبح ما نقوم فيها إلاّ لمعظم صلاة. و رواه أبو داوود عن محمد بن مثنّى ثمّ قال البزّار: حدّثنا محمّد بن المثنّى حدّثنا عفّان حدّثنا أبو هلال عن قتادة عن أبى حسّان عن عمران بن حسين، قال: كان رسول اللّه صلى الله عليه و آله يحدّثنا عامّة ليلة عن بنى إسرائيل لا يقوم الاّ لمعظم صلاة. قال البزّار: و هشام أحفظ من أبى هلال يعنى أنّ الصواب عن عبد اللّه بن عمر و لا عن عمران بن حصين. و اللّه اعلم. و قال الإمام أحمد: حدّثنا يحيى هو القطّان عن محمد بن عمرو حدّثنا أبوسلمة عن أبى هريرة عن النبى صلى الله عليه و آله وسلمقال: حدّثوا عن بنى إسرائيل ولا

  • نام منبع :
    شناخت نامه شيخ ابوالفتوح رازي ج3
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1384
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 162808
صفحه از 504
پرینت  ارسال به