عمّن تأخذونه. فإنّا كنّا إذا رأينا رأياً جعلنا له حديثاً(تا آخر كلام او)».
بايد دانست كه مقصود از نقل اين بيانات، ذكر مؤيّدى و شاهدى براى مطلب مذكور در مقدّمه است از علماى معروف فريقين، نه استقصاء دلايل آن، زيرا كه اين مقدّمه گنجايش نقل آنها را ندارد و طالب آنها بايد به كتب مفصّله مربوط به آن موضوع مراجعه كند.

كيفيّت طبع تفسير ابوالفتوح رازى

بر خوانندگان اين كتاب پوشيده نماناد كه:چون نگارنده، ايّام تصحيح اين تفسير در هر گوشه اى از تفسير ابوالفتوح رازى محصول علم و حكمت را خرمن خرمن ديده است و از هر روضه اى از رياض آن گلهاى فضل و معرفت را دامن چيده است، از اين روى بر خود وظيفه مى داند كه اسامى كسانى را كه مقدّمات طبع آن را تهيّه كرده و وسائل نشر آن را فراهم آورده اند، در اينجا ثبت كند تا وسيله يادبودى براى ايشان بوده باشد:

مگر صاحبدلى روزى به رحمتكند در حقّ درويشان دعايى
كسانى كه در چاپ دو جلد اول و دوم چاپ اول تفسير ابوالفتوح رازىدخالت داشته اند: در مجله ماهيانه الكمال، شماره 8، سال دوم، منطبعه در مشهد مقدس، مورّخ 28 صفر المظفر 1341ق، مطابق 27 برج ميزان 1301 ش كه تحت مديريّت فضل اللّه آل داوود بدايع نگار آستان قدس رضوى اداره مى شده است، در صفحه 18، در قسمت تاريخى نوابغ العصر، چنين مذكور است: ^۱ جمال خراسان عميدِ

و مغازى محمّد بن اسحاق، فوضعت هذا الحديث حسبة. و كان يقال لأبى عصمة هذا: الجامع؛ فقال أبو حاتم بن حيّان: جمع كلّ شى ءٍ الاّ الصّدق.
و روى ابن حيّان عن ابن مهدى قال: قلت لميسرة بن عبد ربّه: من أين جئت بهذه الأحاديث: من قرأ كذا، فله كذا؟ فقال: وضعتها لأرغّب النّاس فيها. و هكذا قيل فى حديث أبىّ الطويل فى فضائل سور القرآن سورة سورة فروى عن المؤمّل بن اسماعيل قال: حدّثنى شيخ به، فقلت للشّيخ: من حدّثك؟ فقال: حدّثنى رجل بالمدائن وهو حىّ. فصرت اليه فقلت: من حدّثك؟ فقال: حدّثنى شيخ بواسط و هو حىّ. فصرت اليه فقلت: من حدّثك؟ فقال: حدّثنى شيخ بالبصرة. فصرت إليه فقال: حدّثنى شيخ بعذادان ^۱ فصرت اليه فأخذ بيدى، فأدخلنى بيتاً. فإذا فيه قوم من المتصوّفة و معهم شيخ. فقال: هذا الشّيخ حدّثنى. فقلت: يا شيخ من حدّثك؟ فقال: لم يحدّثنى أحد و لكنّا رأينا النّاس قد رغبوا عن القرآن، فوضعنالهم هذا الحديث ليصرفوا قلوبهم إلى القرآن. و كلّ من أودع هذه الأحاديث تفسيره كالواحدىّ و الثعلبىّ و الزمخشرىّ فقد أخطأ فى ذلك و لعلّهم لم يطّلعوا على وضعه؛ مع أنّ جماعة من العلماء قد نبّهوا عليه، و خطب من ذكره مسنداً كالواحدى أسهل».
و نيز شهيد بلافاصله گفته:
«[و وضعت الزنادقة] كعبد الكريم بن أبى العوجاء الّذى أمر يضرب عنقه محمد بن سليمان بن علىّ العّباسى و بنان الّذى قتله خالد القسرىّ و أحرقه بالنّار [و الغلاة] كأبى الخطّاب و يونس بن ظبيان و يزيد الصّائغ و أضرابهم [جملة من الحديث] ليفسدوا بها الإسلام و ينصروا مذهبهم. روى العقيلى عن حمّاد بن زيد قال: وضعت الزنادقة على رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم أربعة عشر ألف حديثٍ. و روى عن عبداللّه بن يزيد المقرى: أنّ رجلاً من الخوارج رجع عن بدعته فجعل يقول: انظروا هذا الحديث