الشيخ ابوالمحاسن الحسين بن الحسن الجرجانى فاضل عالم متكلّم محدّث مفسّر كان من مشاهير الإمامية، و من مؤلفاته كتاب جلاء الأذهان في تفسير القرآن و هو تفسير حسن الفوائد كبير، لكنّه بالفارسيّة و قد أدرج فيه أخبار الأئمّة عليهم السلامو روايات الإماميه. رأيت نسخة منه باسترآباد، و أخرى بتبريز و أخرى برشت و أخرى بآمل و لم أعلم عصره و لا يبعد كونه بعينه تفسير گازر.
اعيان الشيعه هم همين عبارت را نقل كرده است. بنابراين نام خودش و پدرش و اينكه از چه دوره اى است، معلوم است؛ ولى تاريخ تولّد و وفات و اينكه آيات تأليفات ديگر داشته، معلوم نيست.
كتاب رياض العلماء از قرن يازده است. صاحب اين كتاب نسخه هاى زيادى از اين تفسير را ديد، از روى نسخه ها او را معرّفى كرده است.
حاج آقا بزرگ در الذريعه مى فرمايد: «جلاء الأذهان و جلاء الأحزان في تفسير القرآن، فارسى مأخوذ من الأحاديث المروية عن العترة الهادية، للشيخ ابوالمحاسن الحسين بن الحسن جرجانى ترجمه كذلك صاحب الرياض... اقول: و أنا رأيت مجلّداً من أول القرآن إلى آخر المائدة و مجلّداً من سورة إبراهيم إلى آخر سورة المؤمنين مكتوباً عليه: المجلّد الثالث من جلاء الأذهان و انه المعروف بتفسير گازر».
در فهرست كتابهاى خطى مدرسه شهيد مطهرى رحمه الله آمده است:
«مؤلف اين تفسير چنانچه در ابتداى آن تصريح كرده ابوالمحاسن الحسين بن الحسن جرجانى است. با تفحّص زياد در كتب سير و رجال ايشان را نشناختيم و نتوانستيم بدانيم در چه قرنى بوده، ولى ظاهراً از قرن نهم و دهم هجرى قمرى است و معلوم است كه شيعه بوده و بنا گذاشته تفسيرش را با اخبار اهل بيت عليهم السلامبنويسد.
و چون ملا فتح اللّه كاشانى، كه در منهج از اين تفسير ياد كرده، متوفاى پيش از