393
شناخت نامه شيخ ابوالفتوح رازي ج3

الحسين، و او از قاضى ابوعبداللّه مصنّف كتاب مذكور.
اينها كه گفتيم مطالبى بود كه ما در نظر داشتيم، ليكن شايد كسانى كه برخى از شروح نامبرده را ديده باشند، قرائن ديگرى براى اعتبار آن به دست آورند كه ما به جهت نديدن آن شروح از آنها بى خبر باشيم».
تلميذ محدّث نورى، محدّث قمّى رحمه الله در الكنى والالقاب گفته (ج 3، ص 45):
«القاضى القُضاعى (بضمّ القاف) أبو عبداللّه محمّد بن سلامة بن جعفر بن علىّ الفقيه الشيعى أو الشافعى صاحب كتاب الشهاب كان متفنّناً فى عدة علوم تولى القضاء بمصر وله عدة تصانيف غير الشهاب كتواريخ الخلفاء و كتاب خطط مصر و غير ذلك. و كتاب الشهاب مقصور على الكلمات الوجيزة النبوية صلى الله عليه و آله.
و قد اعتنى به العامة و الخاصة و شرحه جماعة من علماء الفريقين: فمنّا الراونديان و الشيخ أبوالفتوح الرّازى و غيرهم، و من العّامة فكثير و قد روى الخطيب عنه فى تاريخ بغداد.
قال شيخنا فى المستدرك: و ربما يستأنس لتشيّعه بأمور؛ منها: توغّل الأصحاب على كتابه و الاعتناء به و الاعتماد عليه و هذا غير معهود منهم بالنسبة الى كتبهم الدينية كمالايخفى على المطلع بسيرتهم (ثم عدّ القرائن إلى أن قال:) و منها: أنّ جلّ ما فيه من الاخبار، موجود فى أصول الاصحاب و مجاميعهم؛ كما اشاراليه العلامة المجلسى رحمه الله و ليس فى باقيه ما ينكر و يستغرب؛ و ما وجدنا فى كتب العامة له نظيرا و مشابها. انتهى.
أقول: و ممّا يدلّ على تشيّعه، أنّه كان يخدم الدولة العبيدية و كان يكتب عن الوزير أبى القاسم على بن احمد وزير الظاهر لإعزاز دين اللّه أحد الخلفاء الفاطميّة بمصر الذين أظهروا مذهب التشيع فى الديار المصرية و قد تقدم فى العبيدية؛ توفى بمصرسنة 454 (تند) و القضاعى نسبة الى قضاعة و هو من حمير و ينسب اليه قبائل كثيرة».


شناخت نامه شيخ ابوالفتوح رازي ج3
392

و حكم طهارت را شامل ايشان نيز نگردانيده است و اين از راه و رسم مؤلفان عامه بسيار دور است.
3. در سراسر اين كتاب از اخبار موضوعه، كه در مدح خلفاء صحابه ساخته شده است با كثرت آنها و حرص علماى عامه بر درج و نقل آنها در كتب خود به اندك مناسبتى، خبرى و اثرى نيست، با آنكه در اين كتاب، اين حديث را «مثل اهل بيتى كمثل سفينة نوح من ركب فيها نجا، و من تخلف عنها غرق» نقل كرده است. ۱
4. بسيارى از اخبار اين كتاب در اصول اصحاب ما و كتب ايشان نقل شده؛ چنان كه علامه مجلسى رحمه الله نيز به آن اشاره كرده و در باقى اخبار كتاب مطلبى نيست كه مستنكر و مستغرب باشد و ما در ميان كتب عامه شبيه و نظيرى براى آن نيافتيم.
خلاصه كلام آن است كه اين كتاب به نظر قاصر نگارنده، در غايت اعتبار است؛ اگر چه مؤلف آن در ظاهر يا به حسب واقع نيز از علماى عامّه باشد.
ابن شهر آشوب در معالم العلماء گفته: «قاضى ابوعبداللّه محمد بن سلامه قضاعى، كه از عامه است، كتابى دارد به نام دستورالحكم فى مأثور معالم الكلم ۲ » و هدف مؤلف در آن كتاب جمع كلمات اميرالمؤمنين عليه السلام بوده است، و در اين كلام تأييدست گفتار ما را.
علاّمه حلى در اجازه كبيره كه به بنى زهره نوشته گفته است: از جمله چيزهايى كه من نقل آن را اجازه مى دهم، همه كتاب شهاب است كه قاضى ابوعبداللّه محمد بن سلامه قضاعى مغربى تأليف كرده است و باقى مصنفات و روايات اوست كه نقل كنند آنها را از من، چنان كه من نقل مى كنم از مرحوم پدرم، و پدرم نقل مى كند از سيد فخّار بن معد موسوى، و او نقل مى كند از قاضى بن الميدانى، و او از قاسم بن

1.اين حديث مطابق نسخه مصحّحه به تصحيح مرحوم سردار كابلى، نخستين حديث باب دوازدهم شهاب الاخبار و شماره ترتيبى آن هشتصد و نود (۸۹۰) است.

2.اين كتاب به سال ۱۳۳۲ در المكتبة الازهريه در ۲۰۴ به قطع ميانه بغلى و وزيرى چاپ شده.

  • نام منبع :
    شناخت نامه شيخ ابوالفتوح رازي ج3
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1384
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 149029
صفحه از 504
پرینت  ارسال به