الحسين، و او از قاضى ابوعبداللّه مصنّف كتاب مذكور.
اينها كه گفتيم مطالبى بود كه ما در نظر داشتيم، ليكن شايد كسانى كه برخى از شروح نامبرده را ديده باشند، قرائن ديگرى براى اعتبار آن به دست آورند كه ما به جهت نديدن آن شروح از آنها بى خبر باشيم».
تلميذ محدّث نورى، محدّث قمّى رحمه الله در الكنى والالقاب گفته (ج 3، ص 45):
«القاضى القُضاعى (بضمّ القاف) أبو عبداللّه محمّد بن سلامة بن جعفر بن علىّ الفقيه الشيعى أو الشافعى صاحب كتاب الشهاب كان متفنّناً فى عدة علوم تولى القضاء بمصر وله عدة تصانيف غير الشهاب كتواريخ الخلفاء و كتاب خطط مصر و غير ذلك. و كتاب الشهاب مقصور على الكلمات الوجيزة النبوية صلى الله عليه و آله.
و قد اعتنى به العامة و الخاصة و شرحه جماعة من علماء الفريقين: فمنّا الراونديان و الشيخ أبوالفتوح الرّازى و غيرهم، و من العّامة فكثير و قد روى الخطيب عنه فى تاريخ بغداد.
قال شيخنا فى المستدرك: و ربما يستأنس لتشيّعه بأمور؛ منها: توغّل الأصحاب على كتابه و الاعتناء به و الاعتماد عليه و هذا غير معهود منهم بالنسبة الى كتبهم الدينية كمالايخفى على المطلع بسيرتهم (ثم عدّ القرائن إلى أن قال:) و منها: أنّ جلّ ما فيه من الاخبار، موجود فى أصول الاصحاب و مجاميعهم؛ كما اشاراليه العلامة المجلسى رحمه الله و ليس فى باقيه ما ينكر و يستغرب؛ و ما وجدنا فى كتب العامة له نظيرا و مشابها. انتهى.
أقول: و ممّا يدلّ على تشيّعه، أنّه كان يخدم الدولة العبيدية و كان يكتب عن الوزير أبى القاسم على بن احمد وزير الظاهر لإعزاز دين اللّه أحد الخلفاء الفاطميّة بمصر الذين أظهروا مذهب التشيع فى الديار المصرية و قد تقدم فى العبيدية؛ توفى بمصرسنة 454 (تند) و القضاعى نسبة الى قضاعة و هو من حمير و ينسب اليه قبائل كثيرة».