اول سورة يونس عليه السلام و قد جعل المصنف المفسر قدس سره فى اصل تصنيفه و تأليفه الاولى مختتمة بآية «أَعَدَّ اللّهُ لَهُمْ جَنّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ» و الثانية مبتداة بآية «وَ جاءَ الْمُعَذِّرُونَ مِنَ الْأَعْرابِ» و نحن جعلناهما كما ترى توفيقاً بين اجزاء الكتاب و تنصيفاً له فى الكتابة لدى الكتاب يل ذوى الباب لتسهيل الحفظ و تحميل العدلين فى كل باب. وفق اللّه تعالى لصاحبه و بورك له فى الدنيا و نفع له فى المرجع و المآب و اديم له بالعمر السعيد و العيش الرغيد بمحمد و آله الطاهرين الشافعين يوم الحساب، و رفق لاتمامه العبد الضعيف النحيف المذنب الراجى رحمة ربه الرؤف البارى عبدالغافر بن عبدالواحد بن كمال الدين عبداللّه القرشى فى تاريخ ثالث شهر ربيع الاول سنة تسع و اربعين تسعمائة من الهجرة النبوية. اللهم اغفر لصاحبه و ساعيه ۱ و كاتبه و قاريه و سامعه و مطالعه نا[ظره] بمحمّد و آله الطيبين الطاهرين».
و مجلد دوم (نمره 130) از ابتداى سوره يونس است الى آخر قرآن؛ يعنى شامل مجلدات دهم الى بيستم است از تفسير حاضر به استثناى قسمت قليلى از اوايل مجلد دهم، و در قطع و طول و عرض و ساير مشخصات ۲ مطابق مجلد اول است و تاريخ كتابت آن سنه 947 و در آخر آن عبارت ذيل مسطور است:
تمت بعون اللّه تعالى و الحمدللّه رب العالمين و صلى اللّه خيرالانام محمد وآله الكرام فى شهر ذى الحجة الحرام سنه سبع و اربعين و تسعمائة حرره العبد الاقل فريد عفا اللّه تعالى عنه.
و هر يك از دو مجلد مذكور داراى خطوط و مهرهاى متعدد است از توليتهاى مختلف آستانه مقدسه در ازمنه متفاوته، و بعضى مهرهاى خود كتابخانه با تواريخ مختله عرض كتب (يعنى ملاحظه و تفتيش و سركشى مجددآنها) در آن تاريخ به عمل آمده است.