قضيه اى كه براى ابوالفتوح اتفاق افتاده
قال فى الرّياض: قال الشيخ ابوالفتوح الرّازىّ فى شرح الشهاب المذكور عند شرح قوله عليه السلام: انّ اللّه ليؤيّد هذا الدّين بالرّجل الفاجر بعد نقل المؤلّفة قلوبهم ما هذا لفظه: و قد وقع لى مثل ذلك كنت فى أيّام شبابى أعقد المجلس فى الخان المعروف بخان العلاّن و كان لى قبول عظيم فحسدنى جماعة من أصحابى فسعوا بى الوالى فمنعني من عقد المجلس وكان لى جارٌ من أصحاب السّلطان و كان ذلك فى أيّام العيد و كان قد عزم على أن يشتغل بالشرب على عادتهم. فلمّا سمع ذلك ترك ما كان عزم عليه و ركب و أعلم الوالى أنّ القوم حسدونى وكذبوا علىّ وجاء حتّى أخرجنى من دارى وأعادنى إلى المنبر و جلس فى المجلس إلى آخره فقلت للنّاس: هذا ما قال النبىّ صلى الله عليه و آله وسلم: إنّ اللّه ليؤيّد هذا الدّين بالرّجل الفاجر. انتهى.
و لم أتحقّق تأريخ وفاته إلاّ أنّ قبره الشريف فى صحن السيّد حمزة بن موسى بن جعفر رحمه الله فى مزار عبدالعظيم الحسنى عليه السلام و عليه اسمه و نسبه بخطّ قديم».
جلالت خاندان ابوالفتوح
محصل ترجمه آنكه: «پانزدهمين از مشايخ ابن شهرآشوب، شيخ بزرگوار امام سعيد پيشواى مفسّران مترجم كلام خدا جمال الدّين ابوالفتوح رازى است كه نسب شريفش به عبداللّه بن بديل بن ورقاء خزاعى مى رسد كه پدرش صحابى بلند آوازى بوده و او همان است كه پيغمبر صلى الله عليه و آله وسلم او را در حجّة الوداع به منا فرمان داد كه مردم را از روزه گرفتن در ايّام منا باز دارد. پس او بر شترى خاكسترى رنگ سوار شده و در راههايى كه فى مابين خيام اهل موسم بود، مى راند و به صداى رسا و آواز بلند مى گفت كه: اى مردم! ايّام منا را روزه مگيريد؛ زيرا كه اين ايّام ايّام افطار است، نه ايّام روزه. و عبداللّه نيز از صحابيان است و از كسانى كه بعد از پيغمبر از طرفداران و هواخواهان اميرالمؤمنين عليه السلامبوده و به صفين در ركاب آن حضرت، بعد از آنكه راه