77
شناخت نامه شيخ ابوالفتوح رازي ج3

قضيه اى كه براى ابوالفتوح اتفاق افتاده

قال فى الرّياض: قال الشيخ ابوالفتوح الرّازىّ فى شرح الشهاب المذكور عند شرح قوله عليه السلام: انّ اللّه ليؤيّد هذا الدّين بالرّجل الفاجر بعد نقل المؤلّفة قلوبهم ما هذا لفظه: و قد وقع لى مثل ذلك كنت فى أيّام شبابى أعقد المجلس فى الخان المعروف بخان العلاّن و كان لى قبول عظيم فحسدنى جماعة من أصحابى فسعوا بى الوالى فمنعني من عقد المجلس وكان لى جارٌ من أصحاب السّلطان و كان ذلك فى أيّام العيد و كان قد عزم على أن يشتغل بالشرب على عادتهم. فلمّا سمع ذلك ترك ما كان عزم عليه و ركب و أعلم الوالى أنّ القوم حسدونى وكذبوا علىّ وجاء حتّى أخرجنى من دارى وأعادنى إلى المنبر و جلس فى المجلس إلى آخره فقلت للنّاس: هذا ما قال النبىّ صلى الله عليه و آله وسلم: إنّ اللّه ليؤيّد هذا الدّين بالرّجل الفاجر. انتهى.
و لم أتحقّق تأريخ وفاته إلاّ أنّ قبره الشريف فى صحن السيّد حمزة بن موسى بن جعفر رحمه الله فى مزار عبدالعظيم الحسنى عليه السلام و عليه اسمه و نسبه بخطّ قديم».

جلالت خاندان ابوالفتوح

محصل ترجمه آنكه: «پانزدهمين از مشايخ ابن شهرآشوب، شيخ بزرگوار امام سعيد پيشواى مفسّران مترجم كلام خدا جمال الدّين ابوالفتوح رازى است كه نسب شريفش به عبداللّه بن بديل بن ورقاء خزاعى مى رسد كه پدرش صحابى بلند آوازى بوده و او همان است كه پيغمبر صلى الله عليه و آله وسلم او را در حجّة الوداع به منا فرمان داد كه مردم را از روزه گرفتن در ايّام منا باز دارد. پس او بر شترى خاكسترى رنگ سوار شده و در راههايى كه فى مابين خيام اهل موسم بود، مى راند و به صداى رسا و آواز بلند مى گفت كه: اى مردم! ايّام منا را روزه مگيريد؛ زيرا كه اين ايّام ايّام افطار است، نه ايّام روزه. و عبداللّه نيز از صحابيان است و از كسانى كه بعد از پيغمبر از طرفداران و هواخواهان اميرالمؤمنين عليه السلامبوده و به صفين در ركاب آن حضرت، بعد از آنكه راه


شناخت نامه شيخ ابوالفتوح رازي ج3
76

بيانات محدث نورى درباره ابوالفتوح و تفسيرش

و در فايده ثالثه خاتمه، كه مربوط به شرح حال مؤلفين است، ضمن ذكر مشايخ ابن شهر آشوب، نسبت به ترجمه شيخ ابوالفتوح چنين گفته (ص 487، ج 3):
«الخامس عشر الشّيخ الامام السعيد قدوة المفسّرين ترجمان كلام اللّه جمال الدين ابوالفتوح الحسين بن محمد بن أحمد الخزاعىّ الرّازىّ النّيشابورى الفاضل العالم الفقيه المفسّر الأديب العارف الكامل البليغ المعروف بأبى الفتوح الرّازىّ المنتهى نسبه الشّريف إلى عبداللّه بن بديل بن ورقاء الخزاعىّ الّذى كان أبوه من الصّحابة الّذى كان جهورىّ الصّوت و أمره رسول اللّه صلى الله عليه و آله بمنى فى حجّة الوداع أن ينهى النّاس عن الصيّام أيّام منى. فركب على جملٍ أورق و تخلّل الفساطيط و كان ينادى بأعلى صوته: أيّها النّاس لاتصوموا هذه الأيّام فإنّها أيّام أكل و شرب و بعال أى الجماع، و عبداللّه أيضاً من الصّحابة و من السّابقين الراجعين إلى اميرالمؤمنين عليه السلام و المستشهدين بين يديه فى صفّين بعد أن بالغ فى الخدمة و أبلى ببلاءٍ عظيمٍ.
و الشيخ المذكور جمع بين شرافة النّسب و الأخذ بمجامع العلوم المنبئى عنه تفسيره الكبير العجيب الّذى يقرب من مائة و خمسين ألف بيت و هو و إن كان بالفارسيّه إلاّ أنّه حاو لكلّ ماتشتهيه الأنفس و تقرّبه الأعين و من نظر إليه و تأمّل فى مجمع البيان للطبرسىّ يجده كالمختصر منه بل قال القاضى فى المجالس بعد أن أطرى عليه من المدح و الثناء بما هو أهله: و تفسيره الفارسىّ ممّا لا نظير له فى وثاقة التحرير و عذوبة التّقرير و دقّة النظر، والفخر الرازىّ فى تفسيره الكبير قد أخذ منه و بنى عليه أساسه ولكن لأجل دفع الانتحال أضاف اليه بعد تشكيكاته. انتهى.
بالجملة فتفسيره هذا كتاب لايملّ قاريه ولايضجر النّاظر إليه ينتفع منه الفقيه و المفسّر و الاديب و المؤرّخ و الواعظ و طالب الفضايل و المناقب و الفاحص عن المطاعن و المثالب و له مؤلّفات أخرى مذكورة فى ترجمة منها شرح الشّهاب الداخل كالتّفسير فى فهرست البحار.

  • نام منبع :
    شناخت نامه شيخ ابوالفتوح رازي ج3
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1384
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 148941
صفحه از 504
پرینت  ارسال به