سمع هذا الكتاب منى بقراءة من قرأ الولد النجيب تاج الدّين ابوجعفر محمد بن الحسين بن علىّ بن محمد (أدام اللّه توفيقه) قد أجزت له روايته عنّى و رواية ما يصحّ عند من مجموعاتى و مسموعاتى على الشرط المعلوم فى ذلك من اجتناب الغلط و التّصحيف كتبه الحسين بن علىّ بن محمد الخزاعىّ بخطّه فى شهر ربيع الاول سنة احدى و خمسين و خمسمائة حامداً للّه تعالى و مصلّياً على النبىّ وآله ومسلّماً.
و كتب هذا مالك الكتاب نجم بن محمد بن محمد بن محمد بن حسن بن نجم الحسينىّ الشّامى السكيكىّ فى النجف الشريف يوم الثلثاء ثانى ذى الحجة الحرام خاتمة شهور سنة اثنتين و ثمانين و تسعمائه من هجرة سيّد المرسلين (صلى اللّه عليه وآله الطيّبين الطّاهرين)».
اجازه اى از ابوالفتوح در 552
3. اجازه اى است كه صاحب رياض العلماء ضمن ترجمه حال شيخ ابوالفتوح رحمه اللهنقل كرده به اين عبارت:
و قد رأيت الربع الاوّل من تفسيره هذا فى اصفهان و كانت النّسخة عتيقة جدّاً و قد كتبت فى زمانه و على ظهرها خطّه الشّريف و إجازتة تلامذتة و كان إجازته له سنة اثنتين و خمسين و خمسمائة و عبّر عن نسبه هكذا: الحسين بن علىّ بن محمد بن احمد الخزاعىّ و قد قرأها جماعة أخرى أيضاً عليه و منهم ولد الشيخ أبى الفتوح هذا أيضاً و خطّه الشريف لا يخلو عن ردائة».
پس به گواهى اين اجازات، ابوالفتوح بعد از 540 زنده بوده است، و از طرفى هم مى بينيم كه وى در زمان تأليف كتاب نقض (556 ـ 559) مرده بوده است؛ زيرا، چنان كه گذشت، شيخ عبدالجليل در آن كتاب در چند موضع نام او را مقرون به ترحّم ساخته و بعد از ذكر نام او رحمه الله گفته است. پس وفات وى محدود به مابين 552