نسبت به شماره ايشان وقتى كه از مصر بيرون آمده اند، گفته اند (روض الجنان، چاپ اول پنج جلدى، ج 1، ص 116، س 32، و چاپ دوم ده جلدى: ص 180، س 1، نيز چاپ اول، ج 3، ص 165، س 110؛ و تفسير جلاء الاذهان، ج 1، ص 84):
مبالغه در احصائيه بنى اسرائيل
«و ايشان ششصد هزار و بيست هزار مرد مقاتل بودند، چه هر كس را كه زير بيست سال بود، در حساب نياورده و هر كه را بالاى شصت سال بود، در آن حساب نياوردند».
و همچنين قضيّه بهشت شدّاد و تطبيق آيه مباركه «إِرَمَ ذاتِ الْعِمادِ» با آن ذكر آن قصّه معروف كه از عبداللّه بن قلابه نقل مى كنند و او را پيش معاويه مى برند و كعب الاحبار را براى تحقيق اين امر حاضر مى كنند، به آن ترتيب كه در غالب تفاسير هست، در اين دو تفسير نيز ديده مى شود.
كلام ابن خلدون در مسامحه مورّخان و مفسران
ابن خلدون در مقدمه تاريخ خود نسبت به اين دو قضيه اخير تحقيق نفيسى دارد؛ بى مناسبت نيست كه در اينجا درج شود. و نص عبارت او اين است:
«و كثيراً ما وقع للمؤرّخين و المفسّرين و أئمّه النقل من المغالط فى الحكايات و الوقائع لاعتمادهم فيها على مجرّد النقل غثّاً أو سميناً و لم يعرضوها على أصولها و لا قاسوها بأشباهها و لاسبروها بمعيار الحكمة و الوقوف على طبائع الكائنات و تحكيم النّظر و البصيرة فى الاخبار فضلّوا عن الحق و تاهوا فى بيداء الوهم و الغلط و لاسيّما فى إحصاء الاعداد من الأموال و العساكر إذا عرضت فى الحكايات إذ هى مظنّه الكذب و مطيّه الهذرو لابدّ من ردّها الى الاصول و عرضها على القواعد و هذا كما نقل المسعودى و كثير من المؤرّخين فى جيوش بنى اسرائيل بأنّ موسى عليه السلام