بحثی در باره «أ تكون الخلافة بالصحابة و القرابة» - صفحه 102

چرا افزون بر آن, قرابت با پيامبر(ص) نباشد؟»; يعنى صحابى بودن با قرابت پيامبر(ص), وقتى با هم همراه شدند, دارنده آنها, اولى خواهد بود.
اين استدلال, اگرچه بهترين توجيه براى انتخاب جمله «أتكون الخلافة بالصحابة و لاتكون…» است, ولى از جهاتى نااستوار است:
الف. در مباحثات سقيفه بين مهاجران و انصار, انصار به همراهى و يارى پيامبر(ص) و زحماتى كه در راه اسلامْ متحّمل شدند, تمسّك مى كردند و در مقابل, ابوبكر و عمر, صحابى بودن را كافى نمى دانستند و علاوه بر آن, قرابت پيامبر(ص) را نيز شرط لازم براى خليفه پيامبر(ص) دانستند.بعضى از قريش, در مقابل انصار قرار گرفته بودند و به قرابت با پيامبر(ص) استناد مى كردند. ادّعاى آنان اين بود كه خليفه پيامبر بايد از نزديكان او باشد و فرهنگ عربى نمى پذيرد كه جانشين پيامبر(ص), از غير خاندان او باشد.
به اين متن تاريخى كه توصيف ماجراى سقيفه و سخنان انصار و مهاجران و استدلالات آنهاست, توجّه كنيد:
قال سعد بن عبادة: يا معشر الأنصار! لكم سابقة فى الدِّين و فضيلة فى الإسلام ليست لقبيلة من العرب; إن محمّداً(ص) لبث بضع عشرة سنة فى قومه يدعوهم إلى عبادة الرحمان و خلع الأنداد و الأوثان, فما آمن به من قومه إلاّ رجال قليل, و كان ما كانوا يقدرون على أن يمنعوا رسول اللّه و لا أن يُعِزّوا دينه, و لا أن يدفعوا عن أنفسهم ضيماً عُمُّوا به, حتّى إذا أراد بكم الفضيلة ساق إليكم الكرامة و خصّكم بالنعمة, فرزقكم اللّه الإيمان به و برسوله, و المنع له و لأصحابه, والإعزاز له ولدينه, و الجهاد لأعدائه, فكنتم أشدّ الناس على عدوّه منكم, و أثقله على عدوّه من غيركم, حتّى استقامت العرب لأمر اللّه طوعاً و كرهاً, و أعطى البعيدُ المقادةَ صاغراً داخراً ,حتّى أثخن اللّه ـ عزّ و جلّ ـ لرسوله بكم الأرض, و دانت بأسيافكم له العرب, و توفّاه اللّه و هو عنكم راضٍ و بكم قرير عين. استبِدّوا بهذا الأمر; فإنّه لكم دون الناس.
فأجابوه بأجمعهم أن: قد وُفِّقت فى الرأى, و أصبت فى القول, و لن نعدو ما

صفحه از 107