وقرأ عليه أيضا فخرالدين الرازي ـ من المخالفين ـ كما ذكره صاحب القاموس.
وأثنى عليه صاحب السرائر وهو من معاصريه، واستشهد للردّ على الشيخ الطوسى بكلامه، فى كتاب المصادر فى اُصول الفقه ۱ .
الحمصىّ الرّازى الحلّى الهمدانى
ومن نسبته الى «حِمص» يُستظهر أنّ أصله منها، و هي مدينة بالشّام ـ بكسر الحاء وسكون الميم ـ كما نقل هذا الاستظهار المولى عبداللّه الاصفهاني في رياض العلماء قال:
أقول: قيل: الظاهر أنّه من أهل حِمص وهو من بلاد الشام... ولكن وجدت بخطّ بعض الأفاضل نقلاً عن خطّ شيخنا البهائى أنه قال: «وجدت بخطّ بعضهم: أنّ سديدالدين الحِمصى منسوب إلى حمص قرية بالري وهي خراب الآن ۲ ».
ومن نسبته الى «الري» فى قولنا «الرّازى» يعلم أن مقامه كان بها، كما صرّح به العلامة الطهرانى فقال عنه: «نزيل الري ۳ » وكما صرّح به فخرالدين الرّازى حيث قال فى المسألة الخامسة من المسائل فى تفسيره لآية المباهلة: كان فى الريّ رجل يقال له: محمودبن الحسن الحمصي، وكان معلّم الاثنى عشرية ۴ .
والظاهر أنّ الشيخ منتجب الدين ابن بابويه الرازى حضر مجلس درسه سنين هناك.
ولعلّ الشيخ فخرالدين محمدبن عمربن الحسين الرازى (ت 606 ه) أيضا ممن قرأ عليه هناك، كما مرّ عن المحقق الدزفولي فى مقابس الأنوار والعلاّمة الطهرانى فى