وفاته ومدفنه
مرَّعن العلاّمة الطهراني في الذريعة عن البهجة لابن طاوس:
أنّ الحِمصي نزل همدان في أواخر عمره سنة ستمائة، فبنى له الحاجب جمال الدين مدرسة سمّيت باسمه «الجمالية». ثمّ قال: «وعليه فتكون وفاته فى أوائل المائة السابعة ۱ ».
في مدينة همدان في غرب ايران أسكنه اللّه بحبوحة الجِنان، وهوالموفق وعليه التكلان.
سديد الدين محمود حمصى رازى (3) ۲
شيخ عبدالجليل رازى در كتاب نقض (صفحه 110) گفته است:«...و السديد محمود الحمصى همه متبحران و علماى بزرگ».
در قرائت كلمه «حمصى» علماء اختلاف زيادى دارند كه ذيلاً نقل مى كنيم:
محدث نورى (رحمه الله) در فايده ثالثه از فوايد خاتمه مستدرك الوسائل بعد از ذكر سديد الدين محمود بن على بن الحسن الحمصى الرازى ـ متكلم معروف سابق الذكر ـ گفته:
و اعلم ان الموجود فى كتب التراجم و الإجازات، و كتب الشهيدين، و