149
بزرگان ری ج1

و اينكه محدث نورى فرموده، (ضمن وجه پنجم): فلو كان هو شيخه كيف يعبر عنه بهذه العبارة الركيكه و يذكره منكرا مجهولاً ؛ مبنى بر توهم آن است كه فخر رازى از او معلم الاثنى عشريه تعبير كرده است در صورتى كه فخر رازى از او متكلم الاثنى عشريه تعبيه كرده است. (رجوع شود به نسخ خطىّ تفسير فخر رازى).
پس متكلم در نسخه چاپى به غلط معلم چاپ شده است بزرگ ترين دليل بر اين مسأله بيان نيشابورى است.
نيشابورى در غرائب القرآن در تفسير آيه مباهله كه آيه 61 سوره مباركه آل عمران است گفته:
و كان فى الرى رجل يقال له محمود بن الحسن الحمصى، و كان متكلّم الاثنى عشرية، يزعم أنّ عليّا أفضل من سائر الأنبياء سوى محمد صلى الله عليه و آله.
قال: و ذلك أنّه ليس المراد بقوله «و أنفسنا» نفس محمد؛ لأنّ الانسان لا يدعو نفسه فالمراد غيره، و أجمعوا على أنّ ذلك الغير كان على بن ابى طالب، فإذا نفس على هى نفس محمد، لكنّ الاجماع دلّ على أنّ محمدا أفضل من سائر الأنبياء فكذا على (عليه السلام)
قال: و يؤكّده ما يرويه المخالف و الموافق أنّه (صلى اللّه عليه و آله) قال: «من أراد أن يرى آدم فى علمه، و نوحا فى طاعته، و ابراهيم فى خلّته، و موسى فى قربته، و عيسى فى صفوته، فلينظر الى على بن أبى طالب (عليه السلام)» فدلّ الحديث على أنّه اجتمع فيه عليه السلام ما كان متفرّقا فيهم.
و اجيب بأنّه كما انعقد الاجماع بين المسلمين على أنّ محمدا أفضل من سائر الأنبياء، فكذا انعقد الاجماع بينهم قبل ظهور هذا الانسان على أنّ النبى أفضل ممّن ليس بنبى، و أجمعوا على أنّ عليا (عليه السلام) ما كان نبيا، فعلم أنّ ظاهر الآية كما أنّه مخصوص فى حقّ محمد (صلى اللّه عليه و آله) فكذا فى حقّ سائر الانبياء، (و أمّا فضل أصحاب الكساء فلا شكّ فى


بزرگان ری ج1
148

بهذه السبع الشداد أن ما حققه من أفحش أغلاط كتابه ۱ .
نگارنده گويد: اختلاف اين دو بزرگوار در وجه نسبت و تسميه عالم مذكور به حمصى، ناشى از عدم اطلاع بر حقيقت امر بوده است، توضيح آنكه ابن حجر عسقلانى در لسان الميزان ضمن ذكر اشخاص موسوم به محمد گفته:
محمد بن على بن الحسن بن محمود الحمصى، بتشديد الميم و بالمهملتين الرازى يلقّب بالشيخ السديد.
أخذ عن... و مهر فى مذهب الامامية و ناظر عليه و له قصة فى مناظرته مع بعض الاشعرية، ذكرها ابن ابى طىّ و بالغ فى تقريضه، و قال لها مصنفات كثيرة منها التبيين و التنقيح فى التحسين و التقبيح قال: و ذكره ابن بابويه فى الذيل و اثنى عليه و ذكر انه كان يتعاطى بيع الحمص المصلوق فيما روى مع فقيه، فاستطال عليه فترك حرفته و اشتغل بالعلم، و له حينئذ خمسون سنة فمهر حتى صار انظر اهل زمانه، و اخذ عنه الامام فخر الدين الرازى و غيره، و عاش مائة سنة و هو صحيح السمع و البصر شديد الامل و مات بعد ستّمائه ۲ .
چنان كه از ملاحظه اين عبارت برمى آيد مراد همانا سديدالدين محمود است، منتهى چو نسخه ابن حجر مشوش بوده چنان كه وجود بياض در عبارت ترجمه بر آن دلالت دارد، نتوانسته است محمود را درست بخواند، بنابر اين به كلمه محمد تبديل شده است، و اگرچه ابن حجر از تراجم علماى شيعه اطلاع صحيح نداشته است، ليكن چون اين كلام را از ابن ابى طىّ و از منتجب الدين نقل كرده است، از جميع جهات قابل قبول و مورد تصديق است، پس بيانات محدث نورى و صاحب روضات بتمامها بى فايده و از قبيل اجتهاد در مقابل نص است.

1.خاتمة المستدرك، ج ۳، ص ۲۲ـ۲۵، چاپ مؤسسه آل البيت و ص ۴۷۷ چاپ قديم.

2.لسان الميزان، ج ۵،ص ۳۱۷.

  • نام منبع :
    بزرگان ری ج1
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1382
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 108331
صفحه از 360
پرینت  ارسال به