و اينكه محدث نورى فرموده، (ضمن وجه پنجم): فلو كان هو شيخه كيف يعبر عنه بهذه العبارة الركيكه و يذكره منكرا مجهولاً ؛ مبنى بر توهم آن است كه فخر رازى از او معلم الاثنى عشريه تعبير كرده است در صورتى كه فخر رازى از او متكلم الاثنى عشريه تعبيه كرده است. (رجوع شود به نسخ خطىّ تفسير فخر رازى).
پس متكلم در نسخه چاپى به غلط معلم چاپ شده است بزرگ ترين دليل بر اين مسأله بيان نيشابورى است.
نيشابورى در غرائب القرآن در تفسير آيه مباهله كه آيه 61 سوره مباركه آل عمران است گفته:
و كان فى الرى رجل يقال له محمود بن الحسن الحمصى، و كان متكلّم الاثنى عشرية، يزعم أنّ عليّا أفضل من سائر الأنبياء سوى محمد صلى الله عليه و آله.
قال: و ذلك أنّه ليس المراد بقوله «و أنفسنا» نفس محمد؛ لأنّ الانسان لا يدعو نفسه فالمراد غيره، و أجمعوا على أنّ ذلك الغير كان على بن ابى طالب، فإذا نفس على هى نفس محمد، لكنّ الاجماع دلّ على أنّ محمدا أفضل من سائر الأنبياء فكذا على (عليه السلام)
قال: و يؤكّده ما يرويه المخالف و الموافق أنّه (صلى اللّه عليه و آله) قال: «من أراد أن يرى آدم فى علمه، و نوحا فى طاعته، و ابراهيم فى خلّته، و موسى فى قربته، و عيسى فى صفوته، فلينظر الى على بن أبى طالب (عليه السلام)» فدلّ الحديث على أنّه اجتمع فيه عليه السلام ما كان متفرّقا فيهم.
و اجيب بأنّه كما انعقد الاجماع بين المسلمين على أنّ محمدا أفضل من سائر الأنبياء، فكذا انعقد الاجماع بينهم قبل ظهور هذا الانسان على أنّ النبى أفضل ممّن ليس بنبى، و أجمعوا على أنّ عليا (عليه السلام) ما كان نبيا، فعلم أنّ ظاهر الآية كما أنّه مخصوص فى حقّ محمد (صلى اللّه عليه و آله) فكذا فى حقّ سائر الانبياء، (و أمّا فضل أصحاب الكساء فلا شكّ فى