و كان ابن بابويه ينتسب إلى التشيّع و قد كان ذلك فى آبائه و اصلهم من قم لكنّى وجدت الشيخ بعيدا منه، و كان يتتبع فضائل الصحابة، و يؤثر رواياتها، و يبالغ فى تعظيم الخلفاء الراشدين، و قد قرأت عليه فى شوال سنة خمس و ثمانين و خمسمائة.
در اينجا دو روايت در فضايل خلفا از پيغمبر اكرم نقل كرده است. سپس گفته:
و سمع منه الحديث بالرى أهلها، و الطارئون عليها، و رأيت الحافظ ابا موسى المدينى ير وى عنه حديثا، و كانت ولادته سنة أربع و خمسمائة، و توفّى بعد سنة خمس و ثمانين و خمسمائة، و لان اطلت عند ذكره بعض الاطالة فقد كثر انتفاعى بمكتوباته و تعاليقه فقضيت بعض حقه باشاعة ذكره و احواله (رحمه اللّه تعالى). ۱
نگارنده گويد: اشاره به چهار مطلب در اينجا ضرور است:
1. اينكه گفته است: «و كان يسود تاريخا كبيرا للرى فلم يقض له نقله إلى البياض»، كلام صحيح است و اين تاريخ منحصر به رى بوده است پس تردد آقا رضى قزوينى در ضيافة الاخوان در اين باب كه گفته: «فيمكن أن يكون التاريخ المذكور كتابه الذى ذكر فيه احوال علماء الشيعة أو تصنيفا آخر مثله»، درست نيست؛ زيرا فهرست منتجب الدين بسيار كوچك است و عادتا كتابى كه درباره تاريخ رى بوده است مشتمل بر وضعيت جغرافيايى رى و ابنيه آن، و بر تراجم علماء و امراء آن شهر، و تراجم واردين آنجا كائنا من كان من الأكابر و غير ذلك، از مباحث تاريخى باشد در حالتى كه در اين فهرست كوچك به تاريخ فوت معاريف علماى شيعه هم اشاره نشده تا چه رسد به امور ديگر، پس به طور حتم شق دوم احتمال آن مرحوم يعنى «او تصنيفا آخر مثله» درست است.