301
بزرگان ری ج1

و كان ابن بابويه ينتسب إلى التشيّع و قد كان ذلك فى آبائه و اصلهم من قم لكنّى وجدت الشيخ بعيدا منه، و كان يتتبع فضائل الصحابة، و يؤثر رواياتها، و يبالغ فى تعظيم الخلفاء الراشدين، و قد قرأت عليه فى شوال سنة خمس و ثمانين و خمسمائة.
در اينجا دو روايت در فضايل خلفا از پيغمبر اكرم نقل كرده است. سپس گفته:
و سمع منه الحديث بالرى أهلها، و الطارئون عليها، و رأيت الحافظ ابا موسى المدينى ير وى عنه حديثا، و كانت ولادته سنة أربع و خمسمائة، و توفّى بعد سنة خمس و ثمانين و خمسمائة، و لان اطلت عند ذكره بعض الاطالة فقد كثر انتفاعى بمكتوباته و تعاليقه فقضيت بعض حقه باشاعة ذكره و احواله (رحمه اللّه تعالى). ۱
نگارنده گويد: اشاره به چهار مطلب در اينجا ضرور است:
1. اينكه گفته است: «و كان يسود تاريخا كبيرا للرى فلم يقض له نقله إلى البياض»، كلام صحيح است و اين تاريخ منحصر به رى بوده است پس تردد آقا رضى قزوينى در ضيافة الاخوان در اين باب كه گفته: «فيمكن أن يكون التاريخ المذكور كتابه الذى ذكر فيه احوال علماء الشيعة أو تصنيفا آخر مثله»، درست نيست؛ زيرا فهرست منتجب الدين بسيار كوچك است و عادتا كتابى كه درباره تاريخ رى بوده است مشتمل بر وضعيت جغرافيايى رى و ابنيه آن، و بر تراجم علماء و امراء آن شهر، و تراجم واردين آنجا كائنا من كان من الأكابر و غير ذلك، از مباحث تاريخى باشد در حالتى كه در اين فهرست كوچك به تاريخ فوت معاريف علماى شيعه هم اشاره نشده تا چه رسد به امور ديگر، پس به طور حتم شق دوم احتمال آن مرحوم يعنى «او تصنيفا آخر مثله» درست است.

1.التدوين، ص ۴۱۴، نسخه عكسى اسكندريه.


بزرگان ری ج1
300

و لا تأمن عقاب اللّه ، و لا تقطع من اقربائك وصلهم، و لا تعلن أحدا من خلق اللّه ، و أكثر من التسبيح و التكبير والتهليل، و لا تدع حضور الجمعة والعيدين، و اعلم أنّ ما أصابك لم يكن ليخطئك، و ما اخطأ لم يكن ليصيبك، و لا تدع قرائة القرآن على كلّ حال».
قال سلمان (رضى اللّه عنه)، قلت: «يا رسول اللّه ما ثواب من حفظ هذه الاربعين؟»
قال: «حشره اللّه مع الأنبياء والعلماء يوم القيامة».
و أنبأنا عالياً ابوظاهر محمدبن ابراهيم الموفى باصبهان، أنّ أباالقاسم عبدالرحمن بن محمد ابن إسحاق بن مندة الحافظ، أخبرهم، أنبأنا أبوبكر محمدبن محمدبن الحسن المعدانى، حدّثنا ابى، حدثنا محمدبن عبداللّه بن الموفق، حدثنا ابوعمر و همام بن محمدبن النعمان، حدثنا ابو عبداللّه محمد بن النعمان والدى، حدّثنى سعد بن سعيد، عن سفيان الثورى، عن ليث، بالاسناد و المتن، و قرأت عليه الأربعين بتمامه، و أيضا الغيلانيات برواية عن الحافظ محمد بن على بن ياسر، عن ابن الحصين و اجازبه، عن ابن الحصين، و فضائل الخلفاء الراشدين للحافظ على بن شجاع المصقلى برواية، عن عبدالكريم ابن سهلويه، اجازة عن القاضى ابى معمر الوزان، عن المصقلى، و بطرق اخر الأربعين المخرجة من مسموعات الرئيس ابى عبداللّه الثقفى، بروايته عن محمد بن الهيثم، و ابى المطهر الصيدلانى، و ابى عمر و الخليلى البصير، بروايتهم عن الرئيس، و جز محمد بن سليمان المصيصى لوين بروايته، عن عبدالمنعم ابن سعدويه و ابى الوفا المميز، و بنيمان بن الحسن بن عيله، وام اشمس مباركة بنت ابى الفضل بن ماشاذة، و ام الضيا لامعة بنت الحسين بن احمد الوراق بروايتهم، عن ابى بكربن محمدبن احمدبن ملجة، عن ابى جعفربن المرزبان عن الحرورى عن لوين.

  • نام منبع :
    بزرگان ری ج1
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1382
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 119388
صفحه از 360
پرینت  ارسال به