سواهم.
روى عنه: داود بن شهملك اللَيرى، و محيى الدين محمد شاه الغزالى و شمس الدين محمد بن حسن الساوجى و كهف الدين إسماعيل بن عثمان القصرى و امام الدين عبداللّه بن داود بن معمر بن الفاخر و الحافظ شرف الدين الدمياطى و الشيخ محمد بن محمد الكَنْجى و قطب الدين ابن القسطلانى.
صَفَدى در الوافى بالوفيات، افزون بر مشايخ ياد شده كه مأخوذ از تاريخ الاسلام ذهبى اند، از محدثان ديگرى چون ابن السمعانى (537ـ618 ه )، عبدالوهاب بن سُكينه (م 607 ه ) زينب الشعريه (م 615 ه )، عبدالمحسن بن الطوسى به عنوان استادان نجم الدين رازى ياد مى كند. ۱
ذهبى در تاريخ الاسلام درباره سال وفات نجم الدين رازى مى نويسد: «وتوفى ببغداد فى سادس شوال سنة أربع و خمس و ستمائه و دفن بالشونيزيه» امّا ذهبى ادامه مى دهد كه درباره تاريخ فوت نجم رازى، استادش يعنى ابوالعلاء فَرَضى (644ـ700 ه ) به بيش از سال 654 اعتقاد داشته است و همچنين شرف الدين دمياطى (630ـ705 ه ) از اصحاب حديث شيخ نجم الدين رازى، سال وفات او را ابتداى سال 656 ه دانسته و اين تاريخ را نه شفاها كه كتبا به ثبت رسانده است. ۲
به نظر مى رسد كه نبايد از كنار گفتار اين دو استاد ذهبى به آسانى گذشت. بويژه آنكه ذهبى خود درباره قدرت حفظ و دقّت نقل هر دو استاد در تذكرة الحفاظ خود