374. محمد اندرمانى رازى
عالم عامل ربانى، فقيه كامل روحانى، كان له التقدّم على علماء عصره فى مصره مطاعا نافذ الحكم مبسوط اليد غير مدافع، يذعن له السلطان فضلاً عن غيره، زاهد وَرِع مروّج للدين باذل نفسه في إغاثة الملهوفين و قضاء حوائج المحتاجين.
حكى أنّ الشيخ العلّامة الانصارى يضرب به المثل في التقوى و التديّن، كان يزوره الشاه ناصر الدين بداره و أمر بتعمير داره مرارا فلم يقبل و إذا أرسل إليه الدراهم فرّقها إلى الفقراء، مات في حدود سنة 1390 و حمل إلى النجف الأشرف و دفن في الحجرة التي فيها قبر السيّد صدر الدين العاملي المتّصلة بباب الفرج باب السلطاني (تكمله).
375. شيخ مهدى فاضل اندرمانى
آقا شيخ مهدى فاضل اندرمانى، فرزند عالم جليل ملاعلى اندرمانى از علماى متقى شهر رى بوده است. وى در تاريخ 1255 شمسى در رى متولد شده و در بيت علم و تقوا پرورش يافت و مقدمات را از مرحوم حجة الاسلام ملارضا قلى در شهر رى فرا گرفت و سطوح وسطى را در مدرسه سيد نصر الدين واقع در خيابان خيام
خواند و سطوح عاليه را در مدرسه مروى از مدرسين بزرگ آنجا چون مرحوم حاج ميرزا مسيح طالقانى و حاج شيخ محمد باقر معزّالدوله و ديگران آموخت و به مشهد مقدس مشرف شد و از آيات عظام مرحوم حاج شيخ مرتضى آشتيانى و آيه الله زاده كفائى و حاج شيخ محمد نهاوندى و اديب بزرگ نيشابورى استفاده نمود.
آن گاه به تهران و رى مراجعت كرد و در مدرسه مروى به تدريس سطوح و مباحثات علمى پرداخت تا در تاريخ 21 تيرماه 1332 شمسى به رحمت ايزدى واصل و درجوار حضرت امامزاده حمزه جنب حضرت عبدالعظيم حسنى عليه السلاممدفون شد و روى سنگ قبرش اين بيت نوشته شده است:
دنيا مثال بحر مهيب است پرنهنگآسوده عارفان كه گرفتند حاصلى
نگارنده گويد: مرحوم فاضل اندرمانى، عالمى عامل و عارفى كامل بوده و در نهايت سادگى و بى آلايشى زندگى و متصدى هيچ يك از مناصب روحانى از امامت و غيره جز تدريس و تأليف نشد و شاگردان بزرگى كه امروز از رجال كشورند تربيت نمود و آثار علمى در فقه و اصول از خود گذارده كه مخطوط مانده است.