18. ابن صباح مزنى
احمد بن محمد بن مزنى دولابى رازى در شمار رجال حديث رى است؛ زيرا دولاب از مضافات رى بوده و در حال حاضر منطقه شرق تهران را تشكيل مى دهد.
وى از پدرش و از روح بن عباده روايت كرده و ابو حامد شرقى نيشابورى ابن مخلد دورى از وى روايت نموده اند.
خطيب گويد: خبر داد ما را محمد بن على بن فتح از على بن عمر بن احمد حافظ از محمد بن مخلد از احمد بن محمد بن صباح دولابى از پدرش از اسماعيل بن زكريا از عمرو بن قيس از حكم از مقسم از ابن عباس كه مردى با زن خود آميزش كرد در حال حيض، پس پيامبر (صلّى الله عليه و آله) فرمود كه «يك دينار تصدّق بدهد».
19. ابن كربويه رازى
ابن كربويه از رجال قرن سوم رى و از ياران حسين بن احمد علوى كوكبى است از فرزندان حضرت سجاد. حسين بن احمد در سال 251 در قزوين خروج كرد و قزوين و ابهر و زنجان را از دست گماشتگان عباسى به در آورد، ليكن در سال 253
از موسى بن بوغا مأمور خليفه شكست يافت. قصيده پر ارجى از ابن كربويه در مختصر البلدان ابن فقيه كه ظاهراً از مؤلفات سال 290 است درج افتاده كه ذيلاً مى آيد:
يا منيّةَ هيّجَتْ شوقى و اَحْزانىلا تبعدينى فبعدالدّار أصنامى
اِنّى اعيذك بالأجفان يا سَكنَىان تترُ كينى اخاشَجْوٍ و أشجان
اذا بَعُدت يكاد الشوق يَقتُلُنىحتَّى اِذا طاف طَيْفٌ مِنْكِ اَحيانى
يا جَفْوةً من حبيب اَقْرَحَت كبدِىِهَلاّ رَثَيْتِ لِناءِى الدَّار حَيْران
دامِى الجُفُون نَحيلِ الجِسْم مُحتَرِقٍصَبٍّ اَسيِفٍ قَريحِ القَلْب حرّانِ
امسى بقَزوِين مَسْلُوبا عزيمتهمُقَسَّما بين اَشْجانٍ و اَحْزانِ
اَقولُ يَومَ تلاقَينا و قد سَجَعَتْحَمَامتان على غُصْنَين من بانِ
الآن اَعلَمُ ان الغصْنَ لى غصصٌو انَّما البانُ بَيْن عاجلٌ دانِ
وَ قُمْتُ تَخفِضُنى اَرْضٌ و تَرْفَعُنىاُخرى و هَدَّ مسيرُ اللَّيل اَرْكانى
مالى اُنادِى فَيأبَى اَن يُجيبَ فتَىًلَوَكانَ بالرَىِّ لَبَّانىِ و فَدَّانى
يا نَفْسِ لاتَجزَعى من ذاك و اشتَمِلىثَوْبَ العَزاءِ فَاِنَّ الغائبَ الجانى
انا الذى غَرَّهُ بَيْتان قالَهُمامُضَلِّلٌ ماله فى جَهْلِهِ ثَانِ
لايَمْنَعَنَّكَ خَفْضَ العَيش فىِ بَلَدٍنُزُوعُ نَفْسٍ اِلى اَهْلٍ و اوطانِ
تَلقى بكلّ بلاد اَنْت ساكنُهااهلاً بأهْل و جِيرانا بجيرانِ
حتّى تركتُ لذيذَ العيش فى بلدىفناءَ دارى عن اهلى و اخوانى
وشاقنى نحوَ قزوِينٍ مُنئ بطَلَتْنَفَتْ رُقادِى و اَذْرَتْ دمعَ اجفانى
فَيالها حَسْرَةً ان عَزَّ مَطْلَبُهالم تُبقِ مِنّى على رُوح و جُثْمانِ
انا النّذيرُ لكم يا قومِ فاستمعوامنّى مَقالَة نُصْح غير خَوّانِ
لَلْمَوتُ بالرَّىِ خير للمقيم بهامن الحَيوة به قزوينِ و زنْجانِ
اَنَّى لها كجنانٍ فى شوارعهايَطْفَحْنَ فى كلّ بُستان و ميدانِ
او كالمدينة شَطّاهَا و شارعُهامن المُصَلَّى الى صحراءِ اَزْدانِ
وَ هاتِ كالسَّرَبان اليَوْمَ مُرتَبَعامن باب حَرْبٍ الى ساحات عَفَّانِ
انهارُها اَرْبَعٌ مَحْفُوفَةٌ زُهُرٌيَحارُ فيهنّ عَيْنا كلّ انسانِ
وشارِعُ السُرّ يُمْناه و يُسْرَتُهُمحفّفان بانهارٍ و اغصانِ
وقَصْرُ اِسْحقَ من فُولادَ مُنْحَدِراعلى الشِرَاك اِلى دَرْب الفَلِيسانِ
وَ كَمْ بروُذَةَ من مُسْتَشرَفٍ حَسَنٍاِلىَ المضيق بها من باب باطانِ
و كَمْ بناهِك من دارٍ كَلِفتُ بهاوَ ظَبْيَةٍ تَرْتَعى فى سَفْح غُدْرانِ
و شادِنٍ غَنِجٍ كالبَدْر صورتُهيَميسُ فى حُلَلٍ تَلُهو بفَتّانِ
يا رىّ صَلّى عليك الله من بلدولا أغبّك دارالقطر هتّان
يا حَىّ الدّيارَ بها و الساكنين بهامن النّساءِ و من شِيبٍ و شبانِ
الاّ بَقايا بُغاة الارض قد جحدواديِنَ المُهَيمِنِ مِن كُفرٍ و عُدْوانِ
كم حَلَّ عَرْصَةَ نَصْر آباذَ قاطبةًمن ابن زانِيَةٍ مَحْضٍ و كشخانِ
و كم بِسِكةِ ساسانٍ اذا ذُكروامن ابن فاجرةٍ نَصٍّ و قَرْنانِ
هُم الأُ لَى مَنَعوُنى قُرْبَ دارهِمو با عَدوُنى عن اهلى و خُلاّنى
و شَرَّدوُنىَ عن صَحْبى و عن وَلَدىحتَّى لَجَاتُ الى اجبال قصرانِ