127. جعفربن عبداللّه بن فناكى، ابوالقاسم رازى

وى مسند محمدبن هارون رويانى را، از او روايت كند؛ در سال 383 درگذشت.

128. جعفر بن محمّد بن ابى زيد /ابى يزيد

مهمل و از اصحاب امام رضا(ع) است و محمّد بن عيسى از او روايت مى كند.

129. جعفربن محمدبن احمدبن عباس، دوريستى (درشتى) رازى

شيخ منتجب الدين در احوال وى گفته:
الشيخ الجليل، أبوعبداللّه ، جعفربن محمدالدّوريستى، ثقة عَيْنٌ عَدْلٌ. قَرأ على شيخنا المفيد، أبى عبداللّه محمدبن محمدبن نعمان.
وى از اكابر علماى اماميه در رى و معاصر شيخ طوسى بوده است، از شيخ مفيد بى واسطه و از شيخ صدوق به واسطه پدرش محمد روايت كند، او را مؤلّفات فراوان است، مانند كتاب الكفاية و كتاب الرّد على الزّيديه و غيره.
* مرحوم علامه سيد عبدالعزير طباطبائى در ذيل مطالب منتجب الدين در شرح حال دوريستى تحقيقاتى دارد كه عينا نقل مى شود:
هو جعفر بن محمد بن احمد بن العباس بن محمد بن العباس بن الفاخر الرازى الدوريستى العبسى من ذرية حذيفة بن اليمان، ولد سنة 380 و بقى الى سنة 473. قال فيه المحدث النورى فى الخاتمة 480. «العالم الجليل المعروف بيته آباءا و أبناءً بالفقاهة والفضل».
قال فى النقض ص 145: «سمع الحديث الكثير، و صنف فى انواع من العلوم معظما للغاية عنه. و كان الوزير نظام الملك الطوسى يقصده من الرى الى دوريست فى كل أسبوعين مرة يقرأ عليه و يسمع منه الحديث و يتبرك بأنفاسه، و هو علم مشهور من أعلام الطائفة، وأسرته مشهورة بالعلم والفضل والعفاف والامانة خلقا عن سلف، و هو والد الحسن وجد ابى تراب بن الحسن، ولابنه الحسن بن جعفر قصائد فى مدح نظام الملك، ذكره الباخرزى فى دمية القصر».
وكرر صاحب النقض ذكر الدوريستى المترجم فى ص 210 فى عد المشاهير من أعلام الشيعة فقال:«[ومنهم ]الشيخ المعتمد جعفر الدوريستى المصنف المدرس والمذكر الزاهد المقبول...».
أقول: فلا ريب أن هذاالشيخ(رحمه اللّه ) كان مقيما بقريته «دوريست» بعد عودته من العراق، و دوريست على فرسخين من الرى غربيها و يقال لها الآن طرشت بفتحتين بحيث كان يقصده نظام الملك فى كل أسبوعين مرة يذهب إليه من الرى يقرأ عليه و يرجع. ولكن عبدالغافر الفارسى حسبه من دويس من قرى بيهق، فترجم له فى السياق كما فى منتخبه ق 51 و قال:«جعفر بن محمد بن احمد بن العباس الفقيه ابوعبداللّه الدويسى ـ قرية من قرى بيهق! ـ حدث عن محمد بن بكران و عن ابيه و غيرهما، قال صالح بن ابى صالح ـ فيما قرأت من خطه ـ سألته عن مولده فقال 380».
و منه أخذ ياقوت فذكره فى معجم البلدان فى «دويس» بعين مامر، و ذكر
«دوريست» و انها من قرى الرى و لم يذكر المترجم هناك، وانما ذكر هنا حفيده عبداللّه ابن جعفر الاتى برقم 276 فراجع.
أقول: ولم يذكر البيهقى فى تاريخ بيهق قرية من قراها تسمى «دويس» و انما كرر ذكر دوبين (دويين ذونين دومين بالتصحيفات الطارئة على النسخ).
و أما المترجم فقد ولد سنة 380 فى بيت علم و فقه و حديث، فتخرج على أبيه الذى كان من تلامذه الصدوق، ثم رحل الى بغداد فقرأ على الشيخ المفيد والسيدين الرضى والمرتضى و شيخ الطائفة ابى جعفر الطوسى و احمد بن محمد بن عياش الجوهرى المتوفى سنة 401، ثم قفل الى بلاده و توطن فى مسقط رأسه منارا للهدى و علما للامة مدرسا و مصنفا، وقرأ عليه ناس كثير و تخرج به خلق منهم:
حفيده محمد بن موسى بن جعفر والمفيد عبدالجبار المقرئ الرازى و محمد بن احمد بن شهريار الخازن والوزير نظام الملك الطوسى والمرتضى بن الداعى الحسنى الرازى و ابوجعفر مهدى بن ابى حرب المرعشى والسيد ضياءالدين فضل اللّه الراوندى وابوالبركات محمد بن اسماعيل المشهدى والاخوان ابوالقاسم وابوجعفر ابناكميج وابوجعفر محمدبن المرزبان وهبه اللّه بن دعويدار والسيد على بن ابى طالب السيلقى والحسن بن محمد الحديقى والحسن بن على الارابادى و احمد بن محمد المرشكى والشريف ابوالسعادات ابن الشجرى و ابو عبداللّه الحسين المؤدب القمى والحسن بن يعقوب بن احمد القارى النيشابورى و ابوالقاسم على ابن زيد البيهقى و شاذان بن جبرئيل القمى و ابومنصور على بن عبدالواحد الزيادى و ابومحمد الحسن بن ابراهيم المؤدب.
و من كتبه الحسنى، ينقل عنه ابن طاوس فى مصنفاته، الرد على الزيدية
ينقل عنه الطبرسى فى اعلام الورى. (فهرست منتجب الدين، ش 67).