45
امامزادگان و زيارتگاه های شهر ری

ميان آن جناب و امام حسن عليه السلام فاصله مى باشد ... نوشته عبدالعظيم حسنى و سيد حمزه موسوى ، و از لفظ حسنى و موسوى فاصله آشكار است نه آنكه فاصله نباشد ... . ۱
اردستانى قمى نيز پس از نقل گفتار صاحب بدايع الانوار ، سخنان وى را تأييد نموده ، ايرادها را وارد مى داند . ۲ همچنين عباس فيض ايرادهاى نويسنده بدايع الانوار را به نقل از انوار المشعشعين نقل كرده و سخنى زايد بر آن ندارد . ۳
در كتاب جنة المأوى فى ذكر من فاز بلقاء الحجة عليه السلام ميرزا حسين نورى طبرسى ـ كه در انتهاى جلد 53 بحارالانوار به چاپ رسيده است ـ رخدادى از قول سيد مهدى حسينى قزوينى نقل گرديده است كه برخى آن را مؤيد نظريه مدفون بودن جناب حمزة بن موسى عليه السلام در رى دانسته اند ، ۴ و آن چنين است :
قال (سيد مهدى حسينى قزوينى ) سلمه اللّه : وحدثنى الوالد (سيد احمد حسينى قزوينى ) ـ اعلى اللّه مقامه ـ قال: لازمت الخروج إلى الجزيرة مدة مديدة لأجل إرشاد عشائر بنى زبيد إلى مذهب الحق ، (و كانوا كلّهم على رأى أهل التسنن و ببركة هداية الوالد قدس سره و إرشاده ، رجعوا إلى مذهب الإمامية ـ كما هم عليه الان ـ و هم عدد كبير ، يزيدون على عشرة آلاف نفس) . و كان فى الجزيرة مزار معروف بقبر الحمزة بن الكاظم يزوره الناس و يذكرون له كرامات كثيرة ، و حوله قرية تحتوى على مائة دار تقريبا .
قال قدس سره : فكنت استطرق الجزيرة وأمّرُ عليه ولا أزروه لما صحّ عندى أن الحمزة بن الكاظم مقبور فى الرّى مع عبدالعظيم الحسنى ، فخرجت مرّةً على عادتى و نزلت ضيفا عند أهل تلك القرية ، فتوقعوا منّى أن أزور المرقد المذكور ، فابيتُ و قلت لهم لا أزرو من لا أعرف ، و كان المزار المذكور قلّت رغبة الناس فيه لإعراضى عنه .
ثم ركبت من عندهم و بتّ تلك الليلة في قرية المزيدية عند بعض ساداتها ، فلمّا كان

1.انوار المشعشعين ، ج ۲ ، ص ۲۵۶ ـ ۲۵۷ .

2.همان ، ص ۲۵۸ .

3.بدر فروزان ، ص ۵۹ ـ ۶۶ .

4.ر . ك : شاگردان مكتب ائمه عليهم السلام ، ج ۲ ، ص ۱۰۳ ؛ اختران فروزان رى و طهران ، ص ۵۸ ؛ امامزادگان رى ، ج ۱ ، ص ۳۶۱ .


امامزادگان و زيارتگاه های شهر ری
44

علامه محمّد باقر مجلسى گويد :
قبر شريف امامزاده حمزه فرزند حضرت امام موسى عليه السلام نزديك قبر حضرت عبدالعظيم هست ، و ظاهرا همان امامزاده باشد كه عبدالعظيم زيارت او مى كرده اسست . ۱
نيز همو مى نويسد :
امّا حمزة بن موسى عليه السلام فهو مدفون فى الرى فى القرية المعروف بشاهزاده عبدالعظيم عليه السلام وله قبة وصحن وخدام ، وكان الشاهزاده عبدالعظيم عليه السلام على جلالة شأنه وعظم قدره ، يزوره أيّام اقامته في الرى كان يخفي ذلك على عامة الناس ، وقد أمر إلى بعض خواصه أنّه قبر رجل من أبناء موسى بن جعفر عليه السلام . ۲
ملا محمّد باقر كجورى مازندارنى مى نويسد :
آنچه مشهور و معروف است و جمعى از اهل تهران ـ كه با فضل و اطلاعند ـ بر اين نهج معتقدند و جز اين عقيده ندارند ، حضرت عبدالعظيم به زيارت امامزاده حمزة بن موسى بن جعفر عليه السلام مشرف شده و فقره زيارت «يا نور المشرق المضى ء الأنوار و يا زائر قبر خير رجل من ولد موسى بن جعفر» آن بزرگوار است .
نيز همو از قاضى نور اللّه شوشترى در كتاب مجالس المؤمنين نقل مى كند كه فرمود :
رى مدفن سيد حمزه موسوى و سيد عبد اللّه ابيض وامامزاده لازم التعظيم سيد عبدالعظيم است . ۳
صاحب بدايع الانوار در حالى كه مدفون بودن حمزة بن موسى عليه السلام را در رى نپذيرفته ، ايرادهاى خويش را بر اقوال ياد شده اين گونه بيان مى دارد :
... آنكه نجاشى اسم نبرده و حضرت عبدالعظيم اسمش را نفرموده ... آنكه قاضى نور اللّه شوشترى در كتاب مجالس المؤمنين نوشته ، كجا دلالت دارد كه اين امامزاده ، حمزة بن امام موسى عليه السلام است ؛ كه حضرت عبدالعظيم را حسنى گفته ، پس بايد آن جناب را نيز با امام واسطه اى در ميان نباشد ، و حال آنكه چهارپشت در

1.تحفة الزائر ، ص ۵۰۸ .

2.بحار الأنوار ، ج ۴۸ ، ص ۳۱۲ .

3.همان ، ص ۴۸۶ .

  • نام منبع :
    امامزادگان و زيارتگاه های شهر ری
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1382
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 195001
صفحه از 336
پرینت  ارسال به