ميان آن جناب و امام حسن عليه السلام فاصله مى باشد ... نوشته عبدالعظيم حسنى و سيد حمزه موسوى ، و از لفظ حسنى و موسوى فاصله آشكار است نه آنكه فاصله نباشد ... . ۱
اردستانى قمى نيز پس از نقل گفتار صاحب بدايع الانوار ، سخنان وى را تأييد نموده ، ايرادها را وارد مى داند . ۲ همچنين عباس فيض ايرادهاى نويسنده بدايع الانوار را به نقل از انوار المشعشعين نقل كرده و سخنى زايد بر آن ندارد . ۳
در كتاب جنة المأوى فى ذكر من فاز بلقاء الحجة عليه السلام ميرزا حسين نورى طبرسى ـ كه در انتهاى جلد 53 بحارالانوار به چاپ رسيده است ـ رخدادى از قول سيد مهدى حسينى قزوينى نقل گرديده است كه برخى آن را مؤيد نظريه مدفون بودن جناب حمزة بن موسى عليه السلام در رى دانسته اند ، ۴ و آن چنين است :
قال (سيد مهدى حسينى قزوينى ) سلمه اللّه : وحدثنى الوالد (سيد احمد حسينى قزوينى ) ـ اعلى اللّه مقامه ـ قال: لازمت الخروج إلى الجزيرة مدة مديدة لأجل إرشاد عشائر بنى زبيد إلى مذهب الحق ، (و كانوا كلّهم على رأى أهل التسنن و ببركة هداية الوالد قدس سره و إرشاده ، رجعوا إلى مذهب الإمامية ـ كما هم عليه الان ـ و هم عدد كبير ، يزيدون على عشرة آلاف نفس) . و كان فى الجزيرة مزار معروف بقبر الحمزة بن الكاظم يزوره الناس و يذكرون له كرامات كثيرة ، و حوله قرية تحتوى على مائة دار تقريبا .
قال قدس سره : فكنت استطرق الجزيرة وأمّرُ عليه ولا أزروه لما صحّ عندى أن الحمزة بن الكاظم مقبور فى الرّى مع عبدالعظيم الحسنى ، فخرجت مرّةً على عادتى و نزلت ضيفا عند أهل تلك القرية ، فتوقعوا منّى أن أزور المرقد المذكور ، فابيتُ و قلت لهم لا أزرو من لا أعرف ، و كان المزار المذكور قلّت رغبة الناس فيه لإعراضى عنه .
ثم ركبت من عندهم و بتّ تلك الليلة في قرية المزيدية عند بعض ساداتها ، فلمّا كان
1.انوار المشعشعين ، ج ۲ ، ص ۲۵۶ ـ ۲۵۷ .
2.همان ، ص ۲۵۸ .
3.بدر فروزان ، ص ۵۹ ـ ۶۶ .
4.ر . ك : شاگردان مكتب ائمه عليهم السلام ، ج ۲ ، ص ۱۰۳ ؛ اختران فروزان رى و طهران ، ص ۵۸ ؛ امامزادگان رى ، ج ۱ ، ص ۳۶۱ .