47
امامزادگان و زيارتگاه های شهر ری

موسى عليه السلام در رى از سوى حضرت مهدى (عج) تاييدى است بر صحت انتساب مزار به آن امامزاده لازم التكريم ، و ديگر آنكه ، مزارى كه در حلّه است و مؤلف كتاب الأصيلى به حمزة بن موسى منسوب مى داند ، قبر حمزة بن قاسم علوى عباسى است .
از همه آنچه مسطور شد و نيز آنكه چنانچه مدفون در اين بقعه از فرزندان موسى كاظم عليه السلام باشد و عبدالعظيم حسنى عليه السلام به زيارت او مى رفته است ، و آنكه عبدالعظيم حسنى عليه السلام در عهد زندگانى آن امام همام زاده شده ، در دوران امامت امام هادى عليه السلام بدرود حيات گفته است ، بايد آن امامزاده ، فرزند بلافصل و يا فرزند فرزند امام كاظم عليه السلام باشد . با جستجو در كتب انساب و تاريخ به موردى بر نمى خوريم كه كسى قايل باشد كه فرزند يا فرزند فرزندى از موسى كاظم عليه السلام در رى مدفون است ، الاّ جناب حمزة بن موسى الكاظم عليه السلام .
در نتيجه مى توان يقين كرد كه مدفن حمزة بن موسى الكاظم عليه السلام همان مزارى باشد كه در شهر رى به وى منسوب است ؛ واللّه العالم .

فرزندان حمزة بن موسى الكاظم عليه السلام

عالمان علم انساب در نوشتجات خود از سه فرزند حمزه سخن به ميان آورده اند . آنها حمزة بن حمزة ، قاسم بن حمزة ، و على بن حمزة را فرزندان حمزة بن موسى عليه السلام مى دانند و ـ چنانكه اشاره شد ـ از مدفن و اعقاب ايشان ياد كرده اند . ۱
از آنجا كه در كتب مختلف نظرات متفاوتى ارائه شده است ، ذكر عبارات آنان خالى از فايده نيست .
در لباب الانساب آمده است :
والعقب من حمزة بن موسى عليه السلام حمزة بن حمزة ، و على بن حمزة ، و القاسم بن حمزة ، اُم القاسم اُمّ ولد .

1.جمهرة انساب العرب ، ص ۶۲ .


امامزادگان و زيارتگاه های شهر ری
46

وقت السحر جلست لنافلة الليل وتهيأت للصلاة ، فلّما صليت النافلة ، بقيت أرتقب طلوع الفجر ، و أنا على هيئت التعقيب ، إذ دخل علّى سيد أعرفه بالصلاح و التقوى من سادة تلك القرية فسلّم و جلس . ثم قال : يا مولانا ، بالأمس تضيفت أهل قرية الحمزة ، و ما زرته؟ قلت: نعم . قال : و لم ذلك؟ قلت : لأني لا أزور من لا أعرف ، و الحمزة بن الكاظم مدفون بالرى . فقال : ربّ مشهور لا أصل له ، ليس هذا قبر الحمزة بن موسى الكاظم و إن اشتهر أنه كذلك ، بل هو قبر أبى يعلى حمزة بن القاسم العلوى العباسى ، أحد علماء الإجازه و أهل حديث ، و قد ذكره أهل الرجال فى كتبهم ، و أثنوا عليه بالعلم و الورع .
فقلت فى نفسى : هذا السيد من عوام السادة ، و ليس من أهل الإطلاع على الرجال و الحديث ، فلعلّه اخذ هذا الكلام عن بعض العلماء ، ثم قمت لأرتقب طلوع الفجر ، فقام ذلك السيد و خرج و أغفلت أن أسأله عمّن أخذ هذا ، الأن الفجر قد طلع وتشاغلت بالصلاة .
فلّما صليت جلسة للتعقيب حتى طلع الشمس وكان معى جمله من كتب الرجال ، فنظرت فيها و إذا الحال كما ذكر ، فجادنى أهل القرية المسلمين علىّ و فى جملهتم ذلك السيد .
فقلت : جئتنى قبل الفجر وأخبرتني عن قبر الحمزة ، أنه أبو يعلي حمزة بن القاسم العلوى . فمن أين لك هذا عمّن أخذته؟
فقال : واللّه ما جئتك قبل الفجر ولارأيتك قبل هذه الساعة ، و لقد كنت ليلة أمس بائتا خارج القرية ـ فى مكان سمّاه ـ و سمعنا بقدومك فجئنا فى هذا اليوم زائرين لك .
فقلت لأهل القرية : الأن لزمنى الرجوع إلى زيارة الحمزة ، فانّي لا أشك فى أن الشخص الذى رأيته هو صاحب الأمر عليه السلام قال : فركبت أنا و جميع أهل تلك القرية لزيارته ، ومن ذلك الوقت ظهر هذا المزار ظهورا تامّا على وجه صار بحيث تشدّ الرجال إليه من الأما كن البعيدة . ۱
از حكايت فوق دو نتيجه گرفته اند : اول آنكه ، عدم انكار مدفون بودن حمزة بن

1.بحار الانوار ، ج ۵۳ ، ص ۲۸۶ ـ ۲۸۷ .

  • نام منبع :
    امامزادگان و زيارتگاه های شهر ری
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1382
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 194774
صفحه از 336
پرینت  ارسال به