211
مجموعه مقالات كنگره حضرت عبدالعظيم حسني(ع) ج2

افزون بر اين چنان كه آمد، امام هادى عليه السلام در پايان گفتار عبدالعظيم عليه السلام ، درستى عقايد او را تأييد كرد و بر جايگاه والاى معنوى اش گواهى داد.

مهاجرت به رى

منابع تاريخى نشان مى دهند كه حضرت عبدالعظيم براى رهايى از فشار و آزار مأموران متوكّل عبّاسى به سوى ايران حركت كرد. صاحب بن عبّاد (م 385ق)، نخستين دانشورى است كه رساله اى درباره حضرت عبدالعظيم نگاشته است. در رساله اين دانشمند آمده است:
ابوالقاسم عبدالعظيم بن عبدالله بن على بن حسين بن زيد بن حسن بن على بن ابى طالب، مردى پارسا و عابد به شمار مى آمد، به راستگويى و امانتدارى شُهره بود و در دين، دانشمند شمرده مى شد. او از امام هادى و امام عسكرى عليهماالسلام روايت داشت و از امام صادق، امام كاظم و امام رضا عليهم السلام با واسطه، سخن نقل مى كرد. آن بزرگوار، كتاب هاى خُطَب اميرالمؤمنين عليه السلام و يوٌم و ليلةٌ در آداب عبادات شب و روز را به رشته نگارش كشيد و از آن جا كه تحت تعقيب نيروهاى متوكّل قرار داشت، عراق را به قصد رى ترك گفت. عبدالعظيم عليه السلام در اين شهر، در محلّى كه «سَكَّةُ الموالى» خوانده مى شد، در خانه يكى از پيروان اهل بيت، فرود آمد. او شب و روز به عبادت مى پرداخت و گاه به زيارت آرامگاه حمزة بن موسى بن جعفر مى شتافت.
پس از مدّتى، خبر ورود آن بزرگوار، ميان شيعيان پخش شد. مؤمنان، از دور و نزديك به ديدارش شتافتند و از وى معارف و احكام الهى آموختند.


مجموعه مقالات كنگره حضرت عبدالعظيم حسني(ع) ج2
210

قال: دَخَلتُ على سيّدى على بن محمدبن على بن موسى بن جعفر بن محمد بن على بن الحسين بن على بن ابى طالب عليهم السلام فلما بَصَّرَ بى قال لى: «مَرحَبا بك يا أباالقاسم! أنت وليّنا حقا». قال: قلت له: يابن رسول الله! انّى أريد أن أعْرِض عليك دينى فانْ كانَ مرضيّا ثَبّتُ عليه حتى ألقى الله U . فقال: «هاتِ يا اباالقاسم!». فقلت: انّى أقُول إنّ الله تعالى واحد ليس كمثله شى ءٌ خارج عن الحدّين: حدّ الإبطالِ و حدّ التشبيه اِنّه ليس بجسمٍ و لا صورة و لا عَرَضٍ وَ لا جوهَرٍ، بل هو مُجَسِّم الأجْسامْ وَ مُصوّر الصُوَر و خالقُ الاعراضْ و الجواهر و رَبّ كلّ شى ء و مالِكُه و جاعلهُ و مُحْدِثُه و انّ محمّدا عبدُه و رَسولهُ صلى الله عليه و آله (ص) خاتَمُ النّبيين فَلا نبىّ بعده الى يوم القِيامة و أقُولُ إِنّ الامام و الخليفة و ولىّ الأمر بعده أميرالمؤمنين علىّ بن أبى طالب، ثمّ الحسن، ثمّ الحسين، ثمّ على بن الحسين، ثمّ محمد بن على، ثمّ جعفر بن محمد، ثمّ موسى بن جعفر، ثمّ على بن موسى، ثمّ محمد بن على، ثمّ أنت يا مولاى. فقال الامام الهادى عليه السلام : «وَ منْ بعدى الحسن إِبنى فكيف للنّاس بالخلف مِنْ بعده؟». قال عبدالعظيم، فقلت: و كيف ذاك يا مولاى؟ قال عليه السلام : «لأنّه لا يُرى شَخْصُه و لا يحلّ ذكره بِإسمه حتى يخرج فَيَملأُ الأرضَ قِسطا و عَدلاً كما مُلِئَت ظُلما و جورا». قال، فقلت: أقررتُ و أقولُ انّ وليُّهُم ولىّ اللّه، و عدوّهم عدوّ اللّه، و طاعتهم طاعة اللّه، و معصيتهم معصيةُ اللّه، و أقول إنّ المعراجَ حقٌّ و المساءلهً فى القَبرِ حقٌّ، و انّ الجَنَة حقٌّ، و النّار حقٌّ، و الصراط حقٌّ، و الميزانَ حقٌّ، و انّ الساعة آتيةٌ لا رَيْبَ فيها و انّ اللّه يبعث مَنْ فى القبور. و أقول: إِنّ الفرائض الواجب بعد الولاية الصلاة و الزكاة و الصوم، و الحج، و الجهاد، و الأمر بالمعروف، و النهى عن المنكر. فقال على الهادى عليه السلام : «يا اباالقاسم! هذا و اللّه دين اللّه الذى ارْتضاه لعباده فَأثْبِتْ عليه ثَبَّتِكَ اللّهُ بِالقَولِ الثّابِتِ فى الحياة الدنيا و فى الآخرة...».
چنان كه بيان شد، حضرت عبدالعظيم، براى عرضه اعتقاداتش خدمت امام هادى عليه السلام شتافت و ايشان، او را با عبارت «اى ابوالقاسم! تو به راستى دوست و يار ما به شمار مى آيى»، ستود.

  • نام منبع :
    مجموعه مقالات كنگره حضرت عبدالعظيم حسني(ع) ج2
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1382
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 128761
صفحه از 394
پرینت  ارسال به