المحقق رحمه اللّه حيث قال : إنّ قول ابن بابويه و النجاشي و غيرهما : «لانّه كان عابدا ورعا مرضيا» يكفي في استصحاح حديثه ، فاذن الأصح الأرجح و الأصوب الأقوم ان يُعدّ الطريق من جهته صحيحا فى الدرجة العُليا من الصحّة انتهى كلام المحقق الداماد. موضع الحاجة من التنقيح»
«و قال السيد الخوئى ـ رحمه اللّه ـ بعد نقل روايات تدل على ملاقاته للرضا و الهادى عليهماالسلام : «ما هذا لفظه : و الّذي يُهَوِّن الخطب أَنَّ جلالة مقام عبدالعظيم و ايمانه و ورعه غنينة عن التشبّث في امثال هذه الروايات الضعاف . انتهى . ۱
بهترين شاهد بر جلالت شأن اين بزرگوار، روايات وارده در سفارش زيارت آن حضرت از حضرت رضا و حضرت هادى و حضرت امام حسن عسكرى عليهم السلاماست.
در خاتمه براى تبرك و تيمن ، سه روايت زير را نقل مى كنم :
۱.شيخ صدوق از محمد بن يحيى عطار و او از كسى كه به محضر امام هادى عليه السلام مى رسيد، نقل مى كند كه آن كس گفته است : وارد شدم بر ابى الحسن العسكرى عليه السلام فرمود :كجا بودى ؟ عرض كردم : به زيارت حسين عليه السلام . فرمود : آگاه باش اگر زيارت كرده بودى عبدالعظيم را ـ كه در نزد خودتان است ـ هرآينه مثل كسى بودى كه حسين بن على عليهماالسلام را زيارت نموده است . ۲
۲.در حاشيه رجال النجاشى كه در سال ۱۳۱۷ ه .ق در بمبئى چاپ شده، چنين آمده است :«هذا عبدالعظيم المدفون في مسجد الشجرة فى الري و قد نصّ على