[ بنيان گنبد مطهر حضرت فاطمه معصومه عليهاالسلام ]

اما بنيان گنبد مطهر حضرت فاطمه معروفه به معصومه دختر امام هفتم اماميه حضرت موسى بن جعفر عليه السلام كه شاعر در مدح آن مخدّره گفته است :

بنت شاه اوليا موسى بن جعفر فاطمهكه كندروح القدس بيرون درگه چاكرى

آوردند و آنرا نصب كردند ، ليكن يك طرف آن مفقود است .
چون فاضل بى بدل عبدالباقى از ذريه عمر بن الخطاب ^۱
ضرب المثل است در مدح قبّه رضويه ـ على ساكنها آلاف التحية ـ اين قصيده مليحه [را] سروده است در تلوِ اين بيان زحمت مى دهد خوانندگان را و تمام آن را بعينها مى نگارد وهى هذه :

ان هذا التشطير قند مكررفى على الرضا بن موسى بن جعفر
قبة للرضا حوت كل فضلما حواه وادى طوى والطور
وعلى الحادثات فى كل آنمنه عين النور القديم تفور
ونفت عن زوارها كل سخطما بها شك وريب وزور
وعليها الرضوان او قف نفساًكيف لا والرضا بها مقبور
ما تراها منه حوت عقد دريتقلدون فى حلاه الحور
وعلى لبة العلى ان ترائافيه تزهو من المعالى نحور
وحوت من علاها جوهر قدسهو فى كنه حقّها مصرور
واحتوت يا لها عليه زمانامثلما قد حوى اللئالى البحور
واستنارت سنا وطالت سناءباذخاً عنده الدرارى تغور
وشاء سؤدداً و مجداً أثيلاًقصرت عن مدى علاه القصور
والحيا والحياء فيها اقامافيهما كل مجتد^۲مغمور
من ثرى قبره استفدنا ثراءفتساوى الممدود والمقصور
واحالت ليل المضلين صبحافيه للهدى والرشاد ظهور
بزغت^۳شمسها لهم وتجلتفانتفى عن صباحهم ديجور
وانافت على الشموس منارالونها فى جفونها مذرور
وتلى الوحى سورة النور فيهامذ حوت من له بهاء ونور
قبة للافلاك لم تبق فخراتتباهى به غداه تمور
واسامت بدورها كل خسفاو تبقى مع الشمس البدور
واكتست من مآثر كنجوممن هرات تغار منها الزهور
لبست من حلاه ثوباً قشيباًقد تعرّى مما اكبسته الاثير
ما دعت للافلاك محور مدحوعن البسط عاقه التكوير
ولعينى مهما علا منه كعبمنه يبدو التربيع والتدوير
لا ولا غادرت ثناء عليهيقتضيه المنظوم والمنثور
او يلفى^۴حاشا لذلك ذكرفوق قطب اللسان يوما يدور
تلك لبّ وذى قشور لهذا[ . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ]^۵