171
روح و ريحان ج4

[من الصحة] ، واللّه سبحانه اعلم .
بدان مرحوم سيد جيد در اين تحريرات ميريّه اش تمام مقامات عليه وشرايف عاليه حضرت عبدالعظيم را موجزاً ذكر فرموده است كه در هر كلمه اى از كلمات آن مرحوم اشاره اى است به اخبار و احاديث متعلقه به حضرت عبدالعظيم ، و هيچ يك از علماء ماضين بدين عبارات شيرين با ملاحظه ايجاز از حال آن جناب نيافتم بسط و شرح داده باشد .
خوب است بعضى از آن عبارات شريفه آن مرحوم را ترجمه كنم ، يعنى : در افواه شايع و مشهور است كه طريق روايت از حضرت عبدالعظيم كه در مسجد شجره مدفون است در شهر رى حسن است .
و معنى روايت حسن ذكر شد .
و آن بزرگوار با آنكه نصى بر توثيقشان نرسيده است ممدوح است ، و آنچه در نزد من است و معتقدم آن است كه مرد بينا و آگاه تهجين و تقبيح مى نمايد توثيق كننده حضرت عبدالعظيم را با حديث عرض دين ، و عرفان آن بزرگوار ، و فرمايش حضرت امام النقى عليه السلام به آن بزرگوار كه : « تو دوست مائى » ، با نسب طاهر و شرف باهر كافى است در بلندى قدرش ؛ از آنكه سليل نبوت و طهارت مثل مردمان ديگر نيست ، و در خدمت ائمه طاهرين عليهم السلام مرضى و مشكور بود .
و حكايت معروف كه آمدن به رى است به نحوى كه نجاشى ايراد كرده اند ناطق است به جلالت قدرش .
و در فضل زيارتش روايات بسيار است .
و به تحقيق مرويست : « هر كس او را زيارت كند بهشت بر او واجب مى شود » .
و اين بيان مؤيد است آنچه از حضرت رضا عليه السلام مرويست ، و اينگونه اخبار با فرمايش صدوق و نجاشى در صحّت حديث وى بس است ، و نجاشى كتاب حضرت عبدالعظيم را در تلوِ كتب مؤلّفه صدوق طاب ثراه شمرده است .


روح و ريحان ج4
170

المدفون بمسجد الشجرة بالرى ـ رضى اللّه عنه وارضاه ـ من الحسن ؛ لانه ممدوح غير منصوص على توثيقه .
وعندى أنّ الناقد البصير والمستبصر الخبير يستهجنان ذلك ويستقبحانه ۱ جداً ، ولو لم يكن له الاّ حديث عرض الدين و [ مافيه ] من حقيقة المعرفة ، وقول سيدنا الهادى أبى الحسن الثالث [عليه السلام له : « يا ابا القاسم ! ]انت وليّنا حقاً »۲ مع ما له من النسب الطاهر والشرف الباهر لكفاه ؛ اذ ليس سلالة النبوة والطهارة كأحدٍ من الناس اذا ما آمن واتقى وكان عند آبائه الطاهرين مرضياً مشكوراً ، فكيف وهو صاحب الحكاية المعروفة التى قد اوردها النجاشى فى ترجمته ، وهى ناطقة بجلالة قدره وعلوّ درجته !
وفى فضل زيارته روايات متظافرة ، وقد ورد : « من زار قبره وجبت له الجنة » .
وروى الصدوق ابو جعفر بن بابويه فى « ثواب الاعمال » ۳ مسندا فقال : حدثنى على بن احمد ، قال : حدّثنى حمزة بن قاسم العلوى رحمه اللّه ، قال : حدّثنى محمّد بن يحيى العطار ، عمن دخل على أبى الحسن . . إلى آخر الحديث .
ولأبى جعفر بن بابويه كتاب « اخبار عبدالعظيم » ذكره النجاشى فى عد كتبه .
وبالجملة قول ابن بابويه و النجاشى وغيرهما فيه : كان عابداً ورعاً مرضياً ؛ يكفى فى استصحاح حديثه فضلاً عما أوردناه .
فإنّ ۴ الأصح والأرجح والأصوب الأقوم أن يعد الطريق من جهته صحيحاً وفى الدرجة العليا

1.در چاپ سنگى : يستقبحان .

2.اين عبارت در مطلع حديث عرض دين حضرت عبدالعظيم عليه السلام آمده و منابع حديثى آن قبلاً گذشت ، نظير امالى شيخ صدوق : ۴۱۹ ح ۵۵۷ . عبارت چنين است : فلما بصر بى قال لى : « مرحباً بك يا ابا القاسم ! أنت ولينا حقاً » . قال : فقلت له : يا بن رسول اللّه ! انى اريد ان اعرض عليك دينى . . الى آخره .

3.ثواب الاعمال : ۱۲۴ ح ۱ ثواب زيارة قبر عبدالعظيم الحسنى بالرى . مرحوم تفرشى در نقدالرجال ۳/۷۰ اين روايت را به نقل از من لا يحضره الفقيه نوشته ! كه در آن يافت نشد .

4.در رواشح : فاذن .

  • نام منبع :
    روح و ريحان ج4
    سایر پدیدآورندگان :
    حسيني اشكوري، سيد صادق
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1382
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 152547
صفحه از 400
پرینت  ارسال به