185
روح و ريحان ج4

كتابخانه مستنصريه برد و شصت هزار را متفرق كرد .
و در كتاب « مجمع البحرين » ۱ هشتاد هزار نوشته است .
خلاصه براى زينت اين باب خواستم نسب شريف اين دو سيد جليل را نگاشته باشم .
و دو نفر ديگر كه عقب ايشان زياد است از فرزندان موسى بن جعفر عليهماالسلام محمد عابد و جعفر است ، و احوالشان را علماء نسابه تشريح كرده اند .
اما چهار نفر ديگر كه اعقابشان متوسط است : زيد النار و عبداللّه و عبيداللّه و حمزه مى باشند .
و مراد از اين مقدمات شرح احوال امامزاده حمزه فرزند موسى بن جعفر عليهماالسلاماست ، بر حسب مشهور آن بزرگوار مزور حضرت عبدالعظيم عليه السلام بوده است .
و صاحب كتاب « سر الانساب » ۲ گفته است : وحمزة بن موسى بن جعفر ولد القاسم بن حمزة من أم ولد ، لا شك من ان القاسم بن حمزة وعلى بن القاسم بن حمزة والحسن بن القاسم بن

1.طريحى در مجمع البحرين ۲/۱۸۹ ماده ( رضو ) مى گويد : والمرتضى لقب على بن الحسين بن موسى بن محمد بن موسى بن ابراهيم بن موسى بن جعفر بن محمد بن على بن الحسين بن على بن ابى طالب عليهم السلام ، ذر المجدين علم الهدى ، و متوحد فى علوم كثيرة ، مجمع على فضله ، متقدم فى علم الكلام والفقه واصول الفقه والادب والنمو والشعر واللغة . له ديوان شعر يزيد على عشرين الف بيت . قال فى جامع الاصول نقلاً عنه عند ذكر السيد : كانت للسيد نقابة الطالبيين ببغداد ، وكان عالماً فاضلاً متكلماً فقيهاً على مذاهب الشيعة ، وله تصانيف كثيرة ، انتهى . توفى رحمه الله فى شهر ربيع الاول سنة ستة وثلاثين و اربعمائة ، وكان مولده فى رجب سنة خمس و خمسين وثلاثمائة . ويوم توفى كان عمره ثمانين سنة وثمانية أشهر وأياماً . صلّى عليه ابنه فى داره ودفن فيها . ذكر ابوالقاسم التنوخى ـ صاحب السيد ـ قال : لما مات السيد حصرنا كتبه فوجدناها ثمانين الف مجلد من مصنفاته ومحفوظاته ومقرواته . وقال الثعالبى ـ نقلاً عنه ـ فى كتاب اليتيمة : انها قوّمت بثلاثين الف دينار بعد أن أخذ الوزراء والرؤساء منها شيئاً عظيماً .

2.سر الأنساب همان « سر السلسلة العلوية » يا « سرّ انساب العلويين » سهل بن عبداللّه ابونصر بخارى است ، و چون عناوين آن « سرّ ـ سرّ » مى باشد به آن « سر الانساب » نيز گفته شده چنانچه علامه تهرانى در ذريعه ۱۲/۱۶۶ بدان تصريح كرده است .


روح و ريحان ج4
184

عرض كرد : من هم از خلفاء و سادات مصر خائف و ترسناكم .
پدرش گفت : ويلك ! اتخاف ممن بينك وبينه ستمائة فرسخ ولا تخاف ممّن بينك وبينه عرض السرير ؟ ! يعنى : از ششصد فرسنگ راه مى ترسى وليكن بين تو و خليفه مسافت سرير است نمى ترسى ؟ ! باز التفاتى نكرد و مهر ننمود ، و در صحت نسب خلفاى مصر اين قطعه را گفت :

ما مقامى على الهوان وعندىمقول صارم وانف حمى
احمل الضيم فى بلاد الأعادىوبمصر الخليفة العلوى
من أبوه أبى وجدّه جدى۱اذا ضامنى۲البعيد القصى
لفّ عيصى بعيصه۳سيد الناسجميعاً محمد و علىّ۴
پس وزير مقتدر باللّه گفت : اگر شما در طعن سادات و خلفاء مصر خطبه بخوانيد ايشان هم در مصر بر طعن شما بخوانند بعد از آن قدر و مقامى نخواهد بود .
مقتدر باللّه را كلام وزير تاثير كرد ، پس آن محضر ۵ را پاره كردند .
و اين فقره از حسن نيت حسنه مرحوم سيد رضى الدين محمد بن حسين بوده .
اما سيد مرتضى كنيه اش ابوالقاسم و اسم مباركش على است ، و مجتهد مذهب اماميه و نقيب النقباء ، و در سال چهار صد و سى و شش در ماه ربيع الاول وفات يافت ، و هشتاد و سه سال از عمرش گذشته و در جوار پدر و برادر و جدّ بزرگوارش مدفون گرديد .
و بسيار غريب است آنچه را كه در كتاب « گلشن آرا » مرويست كه : يكصد و چهل هزار مجلد كتاب داشت . بعد از فوت مرحوم سيد مرتضى مستنصر عباسى هشتاد هزار را در

1.در درجات : مولاه مولاى .

2.در چاپ سنگى : اذا ضاء منى .

3.در درجات : عرقى بعرقه .

4.عمدة الطالب : ۲۳۵ ، الدرجات الرفيعة : ۴۶۹ . بيت اخير در عمدة الطالب منقول نيست .

5.در چاپ سنگى : مخصر ، كه صحيح نيست . محضر نوشته اى است كه براى اثبات دعوى به مهر مطلعان مى رسانند . بنگريد به : فرهنگ معين ۳/۳۹۱۲ .

  • نام منبع :
    روح و ريحان ج4
    سایر پدیدآورندگان :
    حسيني اشكوري، سيد صادق
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1382
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 152326
صفحه از 400
پرینت  ارسال به