195
روح و ريحان ج4

السَّلامُ عَلَيْكَ يا سَيِّدَ السّاداتِ .
السَّلامُ عَلَيْكَ يا خَيْرَ مَنْ فازَ بالسَّعاداتِ .
ثُمَّ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلَيْكَ مِمَّنْ زارَ مَشْهَدَكَ وَاسْتَجارَ بِمَرْقَدِكَ وَمَنْ قَدِمَ دارَكَ وَلَزِمَ جوارَكَ .
فَطُوبى للزّائِرِ وَالمَزُورِ وَمَنْ تَوَسَّلَ بِهِما لِدَفْعِ كُلِّ مَحْذُورٍ .
وَأشْهَدُ أنَّ زائِرَكَ أقامَ عِنْدَكَ حَتّى لَحِقَ بِكَ وَأشْهَدُ أنَّكَ عِنْدَ جَدِّكَ وَبابِكَ .
وَأشْهَدُ أنَّ اللّهَ عَظَّمَ بِكَ شَعائِرَ دينِهِ بَعْدَ مُضىّ قُرونٍ وَسِنينِه ۱ .
السّلامُ عَلَيْكَ ايُّها المَولىَ الكَريم وَعَلى زائِركَ وَمُجاوِرِكَ السَّيِّد عَبْدالعَظيمِ .
السَّلامُ عَلَيْكَ أيُّها العَبْدُ الصّالِحُ النّاصِحُ العالِمُ .
السَّلامُ عَلَيْكَ يا أبا القاسِمِ يا حَمْزَةَ بنَ موسى الكاظِمِ .
فاسْتَشْفِعْ لى عِنْدَ أبيكَ خَلاصاً وَمِنَ البَلايا وَالشُّرورِ مَناصاً حتّى يَسْتَشْفِعَ عِنْدَ رَبِّهِ وَيَسْتَغْفِرَ لِعَبْدِهِ المُقِرِّ بِالرِّقِ عَنْ ذَنْبِهِ .
وَأشْهَدُ أنَّ مَشْهَدَكَ خَيْرُ المَشاهِدِ وَانّى مُسْتَجيرٌ بِبابِكَ وَقاعِدٌ ، فَلا تَرُدَّنى ـ يا مَولاىَ ! ـ خائباً .
فاجعَلْ ـ يا سيّدى ! ـ تَوَسُّلى صائِباً .
وَتوَسَّلْ بأبيكَ المَقْتُولِ المَسْمُومِ لِقَضاءِ حاجَتى وَمُهِمّىَ المَكْتُوم .
وَاُقسِمُ باللّهِ عَلَيْكَ وَبِحَقِّ آبائِكَ وَأجدادِكَ أنْ تَسْمَعَ دَعْوَتى وَتَسْتَشْفِعَ لِقَضاءِ حاجَتى .
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مَحَمَّدٍ وَآلِهِ الَّذينَ هُمْ شُفَعائى وَسادَتى وَأئِمَّتى وَقادَتى وَأَرْجُو بِهِمُ النَّجاةَ وَأتَبَرَّءُ مِنْ أعدائِهِمْ فى كُلِّ الحالاتِ .
وَالسَّلامُ عَلَيكُمْ وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَكاتُهُ .

1.كذا ، صحيح آن « سنين » يا « سِنيه » مى باشد .


روح و ريحان ج4
194

از سادات و ملوك صفويه بر اين طريق مشى كردند ، و نمى توان گفت : با وجود علماء و محدثين و اهل نسبى كه در زمان ايشان بودند حالت اين مزار كثير الانوار مشتبه باشد .
و يكى از علماء آن زمان قاضى نور اللّه شوشترى ۱ است كه خبر مى دهد از نسب آن سيد جليل .
و احتراماتى كه حضرت عبدالعظيم بر اين مزار شريف مى فرمود . همانا بر صحت مراد دلالت مى نمايد ؛ از آنكه جلالت قدر امامزاده حمزه اجلّ از اعقاب و احفاد وى بوده است .
و البته كسى كه بدون فاصله منتسب است به امام عليه السلام با قدس و زهد فطرى از طبقات لاحقين محترم تر است ، و اين زيارت نامه هم كه خوانده مى شود از قدماء علماء است كه مى خوانند : « يا زائر قبر خير رجل من ولد موسى بن جعفر » دلالت مى كند مراد از ولد فرزندان بلا واسطه اند ؛ و نبايد معارض مدّعى به داعىِ دليلى جز بعضى اقوال مورخين بوده باشد .

زيارتنامه حضرت امامزاده حمزة بن موسى بن جعفر عليهم السلام مجاور حضرت عبدالعظيم عليه السلام

از آنجائى كه دعاگوى با لسان شكسته دو زيارت مختصر و مبسوط خدمت حضرت عبدالعظيم هديه نمود مناسب دانست براى يادآورى اين بنده گناه كرده زائرين حضرت امامزاده حمزه اين زيارت نامه موجزه را هم بخوانند شايد اين عاصى را بهره اى حاصل آيد :
بسم اللّه الرّحمن الرّحيم
صَلَواتُ اللّهِ وَسَلامُهُ وَتَحيّاتُهُ وَبَرَكاتُهُ عَلَيْكَ يا سَيّدى وَمَولايَ وَعَلى أجدادِكَ الهادينَ وَآبائِكَ المُهْتَدينَ بِعَدَدِ ما فِى عِلْمِهِ مِنْ بَدْوِ خَلْقِهِ وَعَوْدِهِ إلَيْهِ .

1.درباره شرح حال و آثار قاضى نور اللّه شوشترى كتابى مستقل تدوين شده به نام : فيض الاله فى ترجمة القاضى نور اللّه تأليف جلال الدين حسينى كه توسط شركت سهامى چاپ كتاب به طبع رسيده است .

تعداد بازدید : 152491
صفحه از 400
پرینت  ارسال به