السَّلامُ عليك من فاطمةَ الزهراء حبيبةِ اللّه .
السَّلامُ عليك من الحسن الزكىّ الممتحن فى بلاد اللّه .
السَّلامُ عَلَيْكَ مِنْ الحُسَينِ الذَّبيح الدّليل عَلى ذاتِ اللّه .
السَّلامُ عَلَيْكَ مِنْ جَدِّكَ المُخْلِص فى طاعَةِ اللّهِ .
ثُمَّ الصَّلاةُ والسَّلامُ مِنْ أبْنائِهِ المَعْصُومينَ ، عَلَيْكَ وَعَلى أجْدادِكَ وَآبائِكَ المُقَتَفِينْ بِآثارِهِمْ كَما كُنْتَ مُقْتَفِياً بِهِمْ .
وَأشْهَدُ أنَّكَ ابنُ الامامِ وَالمَدْفُونُ في هذا المَقامِ وَالمُحَدِّثُ العَلاّمُ والسَّيِّدُ الصَّمْصامُ .
السَّلامُ عَلَيْكَ يا سَيِّدُ عَبْدَ اللّهِ الأبيَضِ .
فَجَزاكَ اللّهُ فِى الجَنَّةِ خَيْرَ جَزاءٍ وَعوضٍ ، فَعَبَدْتَ اللّهَ يا عَبْدَ اللّهِ حَتّى أتاكَ اليَقينُ وَألْحَقَكَ اللّهُ بآبائِكَ المُوقِنينَ .
وَإنّى ـ يا سيّدى ! ـ لَجِئتُ بِكَ وَرَجَوْتُ مِنْكَ وَمِنْ مُصاحِبيكَ وَمُجاوِريكَ أنْ تَسألُوا اللّهَ مَغْفِرَتى وَاِجابَةِ دَعْوَتى وَقَبُولَ زيارَتى .
وأشْهَدُ أنَّكَ ـ يا مَوْلاىَ يا عَبْدَ اللّهِ بْنِ عَبّاسِ بنِ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللّهِ بْنِ حَسَنَ بنَ عليّ بْنِ عليّ بْنِ الحُسَيْن (ع) ـ شَفيعى وَ وَسيلَتى في دُنْيايَ وَآخِرَتى ، وَأنَّ هذِهِ التُّربَةَ نَعيمى وَهذِهِ الرَّوْضَةَ جَنَّتى .
فَلا تَرُدَّني مِنْ رِحابِكَ ، وَلا تَطْرُدني عَنْ جَنابِكَ ، واقْبَلْ مَعْذِرَتى ، وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَركاتُهُ .