الاولى : در شرح حال مرحوم شيخ محمود حمصى رازى است

مرحوم عالم بارع و فاضل جامع ، المحدث المتكلّم ، الفقيه الورع الثقة ، الناقد البصير ، والمحقق النحرير ، امام العلماء المتقدمين ، الشيخ سديد الدين محمود بن على بن الحسن الحمصى الرازى طاب ثراه .
در زمان خويش مطاع علماء اصوليين و مرجع فقهاء متبّحرين بود ، و معاصر شيخ فقيه جليل محمد بن ادريس است چنانكه فرموده است : سألنى شيخنا محمود بن على بن الحسن الحمّصى الرازى عن معنى هذا الحديث : روى محمد بن مسلم ، قال : سمعت اباجعفر عليه السلام يقول : « قضى اميرالمؤمنين عليه السلام بردّ الحبيس وإنفاذ المواريث » فقلت له : الحبيس معناه الملك المحبوس على بنى آدم [ من بعضنا ]على بعض ، مدة حياة الحابس دون حياة المحبوس عليه ، فاذا مات الحابس فإن الملك المحبوس يكون ميراثاً لورثة الحابس.. الى آخره ^۱ .

مهدى ، يك سال و سه ماه خلافت كرد .
دوّم : ابوجعفر هارون الرشيد بن مهدى است كه اين دو نفر به فاصله يك سال در شهر رى متولد شدند ؛ از آنكه پدرشان در شهر رى حاكم بود و مسكن داشت .
و از حكماء ابو على احمد بن محمد بن يعقوب بن مسكويه خازن رازى است ، و كتاب « اخلاق ناصرى » سلطان الحكماء خواجه نصير الدين طوسى ترجمه كتاب اوست چنانكه در اوّل همان كتاب فرموده است .
و از اطباء محمد بن زكرياى رازى است ، و كتاب « من لا يحضره الطبيب » ^۱ و كتاب « برء السّاعة » از اوست .
و از فقهاء عامه شيخ ابوالقاسم سليم بن ايوب بن سليم فقيه شافعى رازى است .
و از مشاهير اهل تفسير فخرالدين محمد بن عمر بن حسين رازى است معروف به خطيب رى ، و حالتش در تسنّن مشهور است .
و از وزراء و امراء سعد الملك رازى است .
و از نسّابه قاضى صابر ونكى رازى ^۲ است .
و از شعراء فخر الشعراء ابوالمفاخر رازى است كه معاصر سلطان مسعود بن محمد بن ملكشاه بود ، در وقتى كه سلطان به شهر رى آمد نوكرهاى سلطان مذكور در مزارع رعايا تعدى كردند ، پس قطعه اى گفت و فرستاد براى سلطان ؛ از آن جهت پادشاه لشكريان را منع كرده سياست فرمود :

اى خسروى كه سايه حكم تو بر فلكبر زد تن^۳ز طاق طارم كيوان نشسته است
شاها سپاه تو كه چو مورند و چون ملخبر گرد دخل خانه دهقان نشسته است
باران عدل بار كه اين خاك سالهاستتا بر اميد وعده باران نشسته است
و از شعراء مشهور اين بلد امير قوامى رازى است .
و اكنون خوب است چند نفر از علماء قدماء رازيين و از علماء معاصرين كه اهل طهران بوده اند و وفات نمودند بر حسب ميسور احوال هر يك را منظور آورده از نسائم بيان و بنان روح و ريحانى اهداء قبور ايشان نمايم .