شريف مدفون گرديد ، اعلى اللّه مقامه واحسن كرامته و انعامه .
و جناب شيخ العلماء واسوة الاتقياء ، الفقيه الاوحد ، والعلاّمة المعتمد ، فخر المجتهدين و ذخر المحققين ، مولانا العابد الزاهد المعاصر ، الحاج شيخ محمد باقر ـ متّع اللّه المسلمين بطول بقائه ـ كه تدريس فقه و اصول و اقامه جماعت و رياست كليّه بلده اصفهان در اين اوان راجع به شخص شريف ايشان است خلف نبيل و فرزند جليل مرحوم شيخ محمد تقى رازى است ۱ .
و والده ماجده ايشان هم دختر شيخ افقه ، استاد الفقهاء الاجلة ، و شيخ مشايخ النجف و الحلَّة ، مرحوم شيخ جعفر بن شيخ خضر نجفى مشهور است .
و اين مرتبه قصوى و منزله عليا از سعى والده حميده ايشان شد ؛ از آنكه زمان رحلت پدر بزرگوارش خردسال بود و در نجف اشرف خدمت خالويش مرحوم شيخ حسن بن شيخ جعفر ، و خدمت حجة الفقهاء و العلماء ، مرحوم شيخ مرتضى طاب ثراه تلمذ فرمود .
و اكنون اولاد و احفاد كرام ايشان از علماء اعلام و مشايخ عظامند .
و مخفى نماند : مرحوم شيخ جعفر عليه الرحمة در زمان خود معروف در عرب و عجم ، و مطاع در نزد تمام دول و امم بود ، و در نزد خاص [ و ] عام و اعاظم و حكام احترامى مخصوص داشت ، و كتاب معروف به « كشف الغطاء عن مبهمات الشّريعة الغراء » ۲ و كتاب