و مراقد شريفه اين خانواده جليله در نجف اشرف است در جوار آن مرحوم . و وفات مرحوم شيخ جعفر در اواخر رجب المرجب بعد از يك هزار و دويست و بيست و هفت از هجرت است ، اعلى اللّه مقامه و اجزل برّه و انعامه .
نعم ما قيل :
حان الرّحيل فودّع الدار التىما كان ساكنها بها بمخلّد
واضرع الى الملك الجواد وقل لهعبد بباب الجود اصبح يهتدى
لم يرض الا اللّه معبوداً ولادنيا سوى دين ابى محمد
الرابعة : مرحوم حاجى ميرزا مسيح طهرانى
مرحوم عالم عامل ، مروّج شريعت بيضاء و مشيّد ملّت غرّا ، شيخ العلماء و رئيس الفقهاء ، الورع العلاّمة السميح ، الحاج ميرزا مسيح الطهرانى الرازى ، قدس اللّه نفسه و طيب اللّه رمسه .
آن مرحوم از قرار معلوم مراتب تحصيل را از فقه و اصول در خدمت مرحوم ميرزاى قمّى تكميل فرمود و به وطن اصلى مراجعت نمود ، و در مقام ترويج اين دين متين برآمد .
و شرح زهد و ورع و تقوى و غيرت در اظهار حق و علم و عمل ايشان در اين مجموعه نگنجد و هر بيانى عاجز است ، و شرح مفيد جامعى بر « قواعد » مرحوم علاّمه اعلى اللّه مقامه نوشت كه تاكنون نسخه هاى صحيحه از آن استنساخ شده است و كمال فضل آن مرحوم را مى فهماند ۱ .