اشعار مرحوم شيخ عبدالحسين نجفى است
و جناب شيخ عبدالحسين شكر نجفى نيز خوش فرمود :
ورجس خبيث رام وطأً بنعلهمقدّسة الارضين بل حضرة القدس
وهمّ بأن يعلو على عرش قادربقدرته قد قوم العرش والكرسى
أراد اختطاف السّبع من ملأ غدتبه الرسل حُرّاسا ولم يخش من ناس
فخرّ شهابا من سماء لرجمهفاحرق شيطانا على صورة الانس
الم يَدْرِ انْ فيه الملائكةَ خُشّعاًوأن قامتْ صفوفا بلا همس
واَنّ به اوحى لموسى الههباَنْ قَبْلَ خلعِ النعل يخلع للنفس
فللّه مِن ارض سمت قبة السماءوعاق على العيوق حتى عن المس
لقد ضمنت فصل الخطاب الذى علامن الجنس فامتازت بفصل بلا جنس
اضاء لنا فى عالم النور نورهفنور بلا بدر وضوء بلا شمس
وإن اعتقادى فى علىّ بأنهلربّ العلى عين على كل ذى نفس
تعالى إله الخلق أن يأمر العدىبأمر ويجرى فيهم الامر بالعكس
چون اين ابيات براى خواص اهل فضل مكتوب شد احتياج به ترجمه ندارد .
***
پس شايد جمعى خيال نمايند كه مزار و قبور ائمه معصومين كه كرامات باهره قبورشان لا تحصى است با مقابر فرزندان ايشان كه غير معصومند فرقى ندارد ، نه چنين است فرقها دارد ، و احترامات قبور امامان بيش از آن است كه به وصف در آيد ، و امامزادگان هم معصوم نيستند ، و آنچه از اداب مذكور شد در حقّ قبور ائمه اطهار است ، مع ذلك كله كسى تا روح شريفش با روح مطهّر جناب سيدالشهداء مرتبط و متصل نباشد وى را از خود