و قوّته انه ما مضى على ذلك يومان الاّ وأنا بالسلعة قد لانت عريكتها وذهبت صلابتها ، ثمّ لم تزل ينحلّ انعقادها ويذوب انجمادها الى أن حدثت عليها ثقبة تبجّست منها رطوبات رديّة واخلاط فاسدة مدى اسبوع او أقل ، ثم جفّ البلل واندمل وصارت السّلعة كأنما قطعها طولون ۱ بموسى أومسح عليها عيسى .
قال الراوى : ثمّ انه ـ مدّ اللّه ظلّه ـ أرانا رأسه كلّه وقال : انظروا ـ رحمكم اللّه ـ بل تعرفون للعين الذاهبة من اثر وترون فرقاً ۲ بين الايمن من شقّى فرقى والايسر ؟ فطمحنا جميعاً اليه البصر فوجدناه كما اخبر ، فقضينا العجب من ذلك المعجز الجلىّ وما شبّهناها الا بقصة اسماعيل الهرقلى .
ومن شاهد تلك الكرامة بعينيه مطرّز هذا الحديث ومنشيه ، وقارى هذا القوس وباريه ، المستمدّ من فيوضهم بالروايح والغوادى ، محمد المدعوّ بالمهدى العبد الربّ آبادى ، فهو يشهد بفمه بما خطّه بقلمه ، ويقول :
هذه من علاه احدى المعالىوعلى هذه فقِس ما سواها۳
معنى كرامت غريبه است
اما الترجمة :
يعنى از كرامات حضرت عبدالعظيم عليه السلام كه در زمان ما ظاهر شد جناب فاضل امجد و استاد ممجّد آقا جمال الدين خلف مرحوم حجة الاسلام حاجى ملاّ اسداللّه بروجردى ـ طاب ثراه ـ در سال هزار و دويست و نود و هفت ، هفت روز از ماه صفر المظفر مانده در خانه سركار مقرّب الخاقان ميرزا حبيب اللّه خان مستوفى سلسله جليله قاجار بدون واسطه فرمودند : در طرف راست برابر سر من غددى بود بزرگ به مانند بندقه اى و آن غدد