جملتى از آن را انتخاب كرده و اسامى كريمه ايشان را ابتداءً نگاشت و منظومات وتقريضات هر يك را بعينها در اين خاتمه درج نمود تا خدمت نحارير فضلاء حلو البيان و مشاهير شعراء طلق اللّسان هديه مربحه اى باشد ، و از اين احسان نمايان كمال تشكّر و امتنان دارم ؛ از آنكه منتهاى امل انسان حسن عاقبت عمل است .
بحمد اللّه ومنّه انجام عمل اين عاصى شرمسار به ذكر فضائل و فواضل آل اطهار گرديد ، و به نهج مطبوع و طريق مستحسن اين كتاب اختتام يافت و به احسن وجه زيب و زينت گرفت .
قصيده اوّل : [ از جناب آقامير سيد محمد مشهور به شمس الادباء ]
اين قصيده در مدح سيّد كريم حضرت عبدالعظيم عليه السلام است كه جناب مستطاب شمس فلك الفصاحة وبدر سماء البلاغة ، سيّد الادباء و طراز الأولياء ، نور الفؤاد و قدوة السّاداة الامجاد ، المولى الاوحد الامجد ، آقا مير سيّد محمّد مشهور به شمس الادباء ـ ادام اللّه افضاله و ابقاه ـ فرموده اند .
الحق لسان اين عبد ذليل از ثناء و مدح اين سيّد جليل كليل است و مقالات نظميّه ايشان از عربى و فارسى اقوى دليل .
سقيت بغاوية تدوم رهامهااطلال ربع جدّدت اعلامها
ربع حوى طلل الهداية والعلىوتسمت برسومه اهضامها
ربع ابن فاطمة المعلى قدحهااذ بالشرافة حركت ازلامها
فى ساحة الرى التي فاحت بهاروح الجنان و عطرت اجرامها
هى بقعة حوت الكرامة والهدىوتشرفت بقدومها آطامها
نبويّة علويّة حسنيّةكحل العيون ترابها وقتامها
خفت بها املاك قدس واحتوتمنها المكارم واستطال زحامها
حوت الفواضل والفضايل والنهىوسيادة لا يستفيق عزامها
ارض ثوى فيها العلوم وزينتبجوار من يحوى بها آكامها
نفس زكى والمفاخر والحجىعلم عليم لا يرام مقامها
عبدالعظيم وسبط سبط المصطفىفى رتبة علياء حل منامها
من دوحة الحسن الزكى واصبحتذات الغصون واثمرت اكمامها
غصن طريف ما له من منبتفى روضة زهراء مدّ عصامها
والسيّد المولى الهمام المرتجىفى كل نائبة جلى المامها
هذا الذي قال الامام و قدراىفيه الهداية واستقر لرامها
من زاره زار الحسين بكربلابرواية صحّت وصحّ قوامها
ورث المعالى من يدى آبائهحتى الفصيلة واستطيب كرامها
و هو المحدث من ائمتنا لنافيه استقام حلالها و حرامها
فروى الاحاديث الصّحاح يقتفىاثر الائمة دام منه سلامها
كم من فضائل قد نشون بنقلهلذوى الولاية و ارتضت اقوامها
ولاهل رىّ موئل ومؤمّلومنفس و به استقل مرامها
شمس العقود و واسط القلادةلبنى الائمة حين شد نظامها
من تاسع الاطهار بعد بعاشرقد طاب نفساً واستوى اقدامها
صلّى الاله عليه مادامت لنامنه الزيارة لازم اكرامها
قد صنّف العلم المكرم فى الورىمجموعة يروى القلوب غمامها
اوراقها تحوى سؤول صفاتهكعقود درّ منضد ارقامها
الباقر العلاّم والمرجوّ فىدار الخلافة واستمرٍ دوامها
والالمعى اللوذعى اخو النهىعند الافاضة مفصحا علامها
فى صدره كنز المناقب۱مضمرمتجانسان و مظهر ادغامها
والمصقع المنطيق عند صعودهاعواد فضل مستهام۲هامها
هذا الكتاب لعمر نفسى جنةونعيم علم دائم انعامها
شمس الصّحائف يستضى ء بوجههصحف المناقب واستنار تمامها۳
هو جنة ترجى و دام نعيمهاقد ارّخت ( سنة بدا اتمامها )۴