373
روح و ريحان ج4

قصيده چهارم : [ اشعار آقا ميرزا ابوالفضل ]

اين چند بيت را جناب شريعت مآب زبدة الفضلاء و قدوة الازكياء ، عين الفضل و بحر الادب وكشاف المعضلات من لغات العجم والعرب ، علم اصحاب الهداية ، ورجاء ارباب الدرّاية ، مولانا النبيل الجليل آقا ميرزا ابوالفضل ـ ايّده اللّه تعالى من حوله وامدّ عمره من فضله ـ در مدح حضرت عبدالعظيم عليه السلام و تاريخ كتاب فرموده اند ، والحق إنَّ لسان كُلِّ لَسِنٍ كَلَّ فى مدحه و مديحته ، ومن سرعة انتقاله وتبحّره وافادته :

حيتنى سليمى بعيش سليموقد كنت رقيباً لليل السليم
فاطغت ضرامى ويلت۱عزامىواسقت اوامى بانس النديم
واقرت صماخى صحيفة فضلكاوقات انس الولى الحميم
وشد والاغانى۲و ذكر المعانىووصل المعنّى۳بطفل وسيم
ورجع المثاني ونيل الامانىولقيا الغواني بمرأى قسيم
لمن كان قد فاز فى العلم قدمابفرع كريم واصل قديم
وجلّى بنور المواعظ بهماًكبدر مضى ء بليل بهيم
وروى باخبار ابناء طهاوار عطاش من الجهل هيم
فهام فؤادى بها اربلتهاهيامى الحاظ ظبى الصريم
ومالت بعطفى و هزّت نشاطىكما اهتزّ غصن بمرّ النّسيم
نبشر۴رشيق و نظم رقيقكورد نشير۵ودرّ نظيم
حوت من مديح ابن خير البراياوآثار علياء ذاك الزعيم۶
وذاك الهمام الاعز الذى قدثوى من على هاشم فى الصّميم
مناقب كالروض غبّ السّوارىفضائل كالمسك ذاكى الشميم
اماتت همومى واحيت سرورىوكانت لعمرى شفاء السقيم
وكم اوردتنى بجنّات عدنمن العلم مشحونة بالنعيم
فطالبت نفسى بلفظ بديعلتاريخ ذاك الكتاب الكريم
فاومت الى صاحبيها وقالت(هلمّا الى مدح عبدالعظيم)

1.كذا .

2.كذا ، شايد : وشدّ الاغانى .

3.كذا ، شايد : المغنّى .

4.كذا ، شايد : بنشر .

5.در چاپ سنگى : الزعميم .


روح و ريحان ج4
372

سوم : [ قطعه حاج مير سيد على مشهور به اخوى ]

اين قطعه از جناب سيّد جيّد قدوه اهل الفضل والاخلاص و انسان الخاص ، المولى ۱ الابرار و وعاء الاسرار ، السّالك فى مسالك الصّدق والصّفاء ، والناهج في مناهج الودّ والوفاء ، المجاهد الوفى ، والمؤيّد الصفى ، صفوة السّادات المشهور بالاخوى الحاج مير سيّد على ـ زاده اللّه شوقاً وقاده عشقاً ـ در زمانى اندك با صفاء مشرب و مسلك خود فرموده اند .
الحق شايسته است بر اين ذهن نقّاد و طبع وقّاد رشك بردن و وجود شريفش را غنيمت شمردن :

اى كه مثل تو را بسيط فلكدر بساط زمين عديم آمد
پدر چرخ تا تو فرزندىآورد قامتش دو نيم آمد
داشت نقصى كمال و از تو كنونطاق ابروى او دو نيم آمد
شاهد دعويم همين گنج استكه در او درّه ها نظيم آمد
عقل را گفتم اين كتاب زچيستدر نظر آنقدر كريم آمد
گفت عبدالعظيم را چو ستودپايه رتبه اش عظيم آمد
آنكه را همچو عيسى اندر مهدفيض روح القدس نديم آمد
بس نشانها حدوث را زقدمداشت تا تالى قديم آمد
سال تاريخ او زمنشى طبعادخلوا جنّت النعيم آمد
(1296)

1.كذا .

  • نام منبع :
    روح و ريحان ج4
    سایر پدیدآورندگان :
    حسيني اشكوري، سيد صادق
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1382
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 152336
صفحه از 400
پرینت  ارسال به