قصيده چهارم : [ اشعار آقا ميرزا ابوالفضل ]
اين چند بيت را جناب شريعت مآب زبدة الفضلاء و قدوة الازكياء ، عين الفضل و بحر الادب وكشاف المعضلات من لغات العجم والعرب ، علم اصحاب الهداية ، ورجاء ارباب الدرّاية ، مولانا النبيل الجليل آقا ميرزا ابوالفضل ـ ايّده اللّه تعالى من حوله وامدّ عمره من فضله ـ در مدح حضرت عبدالعظيم عليه السلام و تاريخ كتاب فرموده اند ، والحق إنَّ لسان كُلِّ لَسِنٍ كَلَّ فى مدحه و مديحته ، ومن سرعة انتقاله وتبحّره وافادته :
حيتنى سليمى بعيش سليموقد كنت رقيباً لليل السليم
فاطغت ضرامى ويلت۱عزامىواسقت اوامى بانس النديم
واقرت صماخى صحيفة فضلكاوقات انس الولى الحميم
وشد والاغانى۲و ذكر المعانىووصل المعنّى۳بطفل وسيم
ورجع المثاني ونيل الامانىولقيا الغواني بمرأى قسيم
لمن كان قد فاز فى العلم قدمابفرع كريم واصل قديم
وجلّى بنور المواعظ بهماًكبدر مضى ء بليل بهيم
وروى باخبار ابناء طهاوار عطاش من الجهل هيم
فهام فؤادى بها اربلتهاهيامى الحاظ ظبى الصريم
ومالت بعطفى و هزّت نشاطىكما اهتزّ غصن بمرّ النّسيم
نبشر۴رشيق و نظم رقيقكورد نشير۵ودرّ نظيم
حوت من مديح ابن خير البراياوآثار علياء ذاك الزعيم۶
وذاك الهمام الاعز الذى قدثوى من على هاشم فى الصّميم
مناقب كالروض غبّ السّوارىفضائل كالمسك ذاكى الشميم
اماتت همومى واحيت سرورىوكانت لعمرى شفاء السقيم
وكم اوردتنى بجنّات عدنمن العلم مشحونة بالنعيم
فطالبت نفسى بلفظ بديعلتاريخ ذاك الكتاب الكريم
فاومت الى صاحبيها وقالت(هلمّا الى مدح عبدالعظيم)