قصيده هشتم : [ اشعار مؤلف در مدح حضرت عبدالعظيم عليه السلام ]
اين بنده كه جاهل در مراتب شعر و شاعرى است با زبان شكسته و خاطر افسرده و تزلزل خيال و تشتّت بال در مدح اين امامزاده كريم لازم التعظيم چند بيتى عربى ، و دو رباعى عربى و فارسى در تاريخ اين كتاب عرض كرده است ، و در ساقه جند مادحين اين بزرگوار فرياد و نوائى برآورده است .
مُستدعى است محبّين ائمّه طاهرين عليهم السلام از عثرات لسانيه اين عبد عاثر و هفوات بيانيه اين عاصى قاصر اغماض فرمايند و شفاعت از قبول اين هديه ام كه بضاعت مزجات است نمايند ، شايد به شفاعت ايشان اين بنده شرمنده را از مادحين خانواده كريمه محسوب دارند و از بيتى بيتى ۱ دهند .
ومن يريد الفوز بالآمالفقد يلوذّن بخير الآل
والآل آل المصطفى وخيرهمعبدالعظيم السيّد المفضال
قدوة احفاد الامام المؤتمنهذا وايم اللّه فى مقالى
قد اصطفاه اللّه من بنى الحسنلما حوى العلوم والمعالى
بل اجتباه اللّه من عبادهكالحسن الزكي فى الخصال
فيا لها من نسبٍ قد انتهىالى عُلاً بالفِكر لن تنال
فيا لها من تربة فيها ثوىغصن الهدى من دوحة الافضال
فيا لها من تربة حفّت بهااملاكُ حَول العرش بالاجلال
فيالها من تربةٍ طيّبةٍقرَّت بها الاعَينُ باكتحال
يا معشر الخلاّن زوروا تربتهلانه من افضل الاعمال
واشهد باللّه كفى بذلكشهادة اقولها من بالى
من زاره كان كَمن زار الحسين ابن على العالى
نجم هوى فى دارنا فانقذنامن الردى وظملة الضَلال
هاجَرَ نحو الرّى عن موطِنهكالسيّد المختار بالاقبال
قد اختفى فى سَربٍ ملتزماًيزور قبراً كان فى القِبال
يعلّم الشريعة للشيعةقد حفلوا فيه بالاحتفال
يحدِّث الاخبار عن بصيرهوعن سماع من ذُرى الرجال
متّبعاً لِسُنّة اللّه التىليس لها التبديل فى الازالً
مسبّحاً ممجّداً مهلّلاًمن غدوة الايام والآصال
حتى اتى امر الاله عاجلاًأجابه فمات باغتيال
يا غائراً فى بحر علم المُصطفىملتقطا عنه من اللئالي
عملت دين اللّه عن تقيّهيا تالى القرآن ثمّ التالى
عرضت ديناً قيّما لسيّدكدعاك بالتصديق والموالى
وقد تحمّلتَ البلاء شاكراًعن فرقة العُتاة والضّلال
نعم حديثٌ مُسنَدٌ ان البلاءيقيّدُ الولاءَ كَالعِقال
آجرك اللّه وزاد۲خيرايا منبع الخيرات والنوال
يا سيّدى انظر الى عبيدكالمشتكى من فزع الاهوال
ارجوك ان تشفع لى مجيراًمن حرّ نار الحشر والنكال
يا ليت ان توقف فى القيامةتقول عبدى انت لى تعال
لانّنى كلب عوى اعواماًببابك المرجوّ بالتوالى
وان قضى عمرى وقوّض رحلىوهَت قواى ودنا الرحال
لكننى ما دمت حيّا حبّكفى السّمع والفؤاد والاوصال
كيف خروج الحبّ عن ضميريام كيف تبعيدي عن الوصال
وكيف تركى اكتساب عمريوكيف رفضى ما به اشتغال
لما دَخَلتَ جَنّة النّعيمبالرّوح والرّيحان في الظلال
مسكينُك العَطشان فى فِنائِهافِض عليه ماءَهُ الزلال
فقل لرضوان فهذا عبديتشبّث الايام بالاذيال
اَلَّفْتُ أخباراً بما في وُسعيوليس في وسعكم اغتفالي
سمّيتها بجنّة النّعيماَتمِمه خيراً قُلتُ فى المأل
(1297)
يا ربّ اغفر كلّ من استَغفرلعبد عبدِك فى مدى الاحوال
وَكَلبِهِ الباسِطِ بالذِراعالمُقتَفى بالمُصطفى والآلِ