391 / 13 . تاريخ تهران و رى (فارسى)
از : علاء الدين
در رويدادها ، تاريخ و جغرافياى تهران و رى و زندگى نامه جمعى از بزرگان معاصر با مؤلف و ذكر چهل تن از موسومين به علاء الدين (به مناسبت نام مؤلف كه علاء الدين بوده) در سال 1343ق تأليف شده است .
كتاب شامل مقدمه و سه مقاله و خاتمه است بدين ترتيب :
مقدمه : در معنى تاريخ و لفظ طهران و جغرافياى آن
مقاله اول : در تاريخ تهران قبل از اسلام
مقاله دوم : در تاريخ رى از زمان فتح آن تا خرابى
مقاله سوم : در تاريخ تهران تا ابتداى مشروطيت
خاتمه: در ذكر گروهى از بزرگان رى و تهران.
ر .ك : كتابشناسى موضوعى رى ، ص 32 .
392 / 14 . تاريخ رى (عربى)
از : ابو سعد منصور بن حسن بن حسين آبى (پس از 432ق)
نخستين تاريخ مستقل شهر رى ، فراهم آورده منصور بن حسن بن حسين آبى
است . امروزه ما از چند و چون اين كتاب اطلاعى نداريم و اثرى نيز از آن بر جاى نمانده است . اما كسانى چون عبدالكريم بن محمد رافعى قزوينى (623ق) و ابوعبدالله ياقوت بن عبدالله حموى بغدادى (626ق) و عبدالله بن لطف الله خراسانى معروف به حافظ ابرو (834ق) ، تاريخ رى آبى را ديده و مطالب پراكنده اى از آن نقل كرده اند . بنابراين تمام يا قسمتى از كتاب تا قرن 9ه موجود بوده است . (البته اگر فرض كنيم اين نقليات بدون واسطه انجام پذيرفته است .)
رافعى قديمى ترين كسى است كه «تاريخ رى» را در اختيار داشته و در كتاب خود «التدوين فى اخبار قزوين» در بيان احوال صاحب بن عباد آورده است كه :«ذكره ابو سعد الآبى فى كتابه فى اخبار الرى . فقال : قد انقرض بموته ابهة الوزارة و الرياسة و عفت معالم السيادة و السياسة و. . . » ۱ ياقوت حموى نيز در دو كتاب «معجم البلدان» و «معجم الادباء» مطالب بيشترى از آبى ذكر كرده است .
از آن جمله در معجم البلدان ، مدخل «اَرز» مى نويسد :«قال ابو سعد منصور بن الحسين الآبى فى تاريخه : الارز قلعة بطبرستان لايوصف فى الارض حصن يشبهها او يقاربها حصانة و امتناعا و انفساحا و اتّساعا . و بها بساتين و أرحية دائرة و ماء يزيد على الحاجة ، ينصبّ الفضل منه الى أودية .» ۲
و در معرفى جناشك :«قال الوزير أبوسعد الآبى : و هى مستغنية بشهرتها عن الوصف ، و هى من القلاع التى يقف الغمام دونها و تمطر افنيتها و لا تمطر ذروتها لفوتها شأو الغمام و علّوها عن مرتقى السحاب .» ۳
و در معرفى جوسق :«و الجوسق من قرى الرى . عن الآبى ابى سعد منصور الوزير .» ۴
و ذيل عنوان روذبار :«و قال ابوسعد الآبى فى تاريخه : روذبار قصبة بلاد الديلم .» ۵
و معرفى محمديه :«و قرأت فى تاريخ ابى سعد الآبى ان المهدى لما قدّم الرى بنى بها المسجد الجامع فذكر انه لما اخذ فى حفر الاساس اتى الى اساس قديم . . . » ۶
همچنين در كتاب ديگرش معجم الادباء در شرح حال صاحب بن عباد :«و ذكر الوزير ابو سعد منصور بن الحسين الآبى فى تاريخه من جلالة قدر الصاحب و عظم قدره فى النفوس و حشمته ما لم يذكر لوزير قبله . . . » ۷
و در شرح حال ابن عميد ابوالفتوح على بن محمد بن حسين بن محمد :«و قرأت فى تاريخ ابى المعالى زين الكفاة الوزير ابى سعد منصور بن الحسين الآبى قال : كان عضدالدولة ينقم على ابى الفتوح بن العميد اشياء . . . » ۸
و در شرح حال قابوس بن وشمگير ديلمى :«قال ابو سعد الآبى فى تاريخه : فى شهور ربيع الآخر سنة 403 كانت الاخبار تواترت بموت قابوس بن وشمگير ثم ورد الخبر . . . » ۹ (اين نقل نشان مى دهد كه كتاب تاريخ رى آبى پس از سال 403ق نوشته شده است .)
همچنين صاحب مجمع التواريخ در فصل «ذكر تواريخ آل بويه و بعضى اخبارشان»، بعد از ذكر ورود سلطان محمود به رى و انقراض دولت آل بويه گفته است: «ومن اين تاريخ از مجموعه بوسعدآبى بيرون آوردم كه شاهنشاه او را به آخرِ عهد، وزارت داده بود. مردى عظيم، فاضل و متبحر اندر انواع علوم بوده است...» (صص388 ـ 404).