تلاشهاي مجلسي اول در فهم متن - صفحه 44

مى توان آيه«و إنّه لحبّ الخير لشديد» ۱ را دليل بر دو معنايى بودن واژه «خير» بدانيم و در اين صورت، آن را از دايره مثال هاى اين بخش خارج كنيم.
اين ترديد ميان معناى لغوى و اصطلاحى از همان آغاز شرح او موجود است و مجلسى(ره) اين ترديد را در تفسير حديث مكاتبه اى امام رضا(ع) با محمد بن سنان نشان مى دهد. اين حديث در پاسخ پرسش ابن سنان نوشته شده است. امام، حكمت شستن دست ها را در وضو، تميزى آن ها به گاه چرخاندن آن ها در دعا و قنوت نماز دانسته تا با رغبت و رهبت و تبّتل روى آورند. مجلسى(ره) مراد از «رغبت»، «رهبة» و «تبتّل» را تعيين قطعى نمى كند و مى گويد:
والمراد بالرغبة والرهبة والتبتّل، إمّا المعانى اللغوية الّتى تحصل لليدين في أحوال الصلاة برفعهما في التكبيرات وبوضعهما على الركبتين فى الركوع، وكيفيات وضعهما فى السجود، ورفعهما فى القنوت وفى بعض الكيفيات تحصل الرغبة والرجاء كرفع اليد للدعاء فى القنوت، وفى بعضها يحصل الخوف والرهبة والخضوع كما فى الركوع والسجود، وفى بعضها يحصل التبتل والانقطاع الى اللّه تعالى كالسجود والقنوت والوضع فى التشهد كما سيذكر ان شاء اللّه تعالى.
واما المعانى المصطلحة فى عرف الاخبار فانه ورد فى الصحيح عن محمد بن مسلم، قال سمعت ابا عبداللّه(ع) يقول: مربى رجل وانا ادعو فى صلوتى بيسارى، فقال: يااباعبداللّه !بيمينك، فقلت :يا عبداللّه! انّ للّه تبارك و تعالى حقاً على هذه كحقه على هذه، و قال: الرغبة تبسط يديك و تظهر باطنهما والرهبة تبسط يديك وتظهر ظهرهما، والتضرع تحرك السبابة اليمينى يميناً و شمالاً، والتبتل تحرك السبابة اليسرى ترفعها فى السماء رسلا اى متانيا وتضعها والابتهال تبسط يديك وذراعيك الى السماء، والابتهال حين ترى اسباب البكاء ۲ و فى معناه اخبار كثرة؛
والمراد بهذه الكيفيات واللّه اعلم: انّه[اذا] كان الحال حال الرجاء او الطلب مطلقاً فانّ المطلوب هنا حسن الرجاء فيبسط بطن كفيه الى السماء كأنه يطلب شيئاً بيديه حتى يوضع مطلوبه فى يديه كالسائل الخسيس حال الجدية؟ او[إذا] كانت الحال حال الخوف والرهبة من اللّه تعالى بذكر ذنوبه، فالمناسب رعاية الذنوب بأن يخطر بباله انى مع هذه الخطايا كيف ارفع يدى الى السماء بالطلب، فيظهر ظهرهما الى السماء[اما ]بخلاف الرغبة كما هو الظاهر و[اما ]بوضع يديه على وجهه حتى يكون ظهرهما الى السماء ويجمع بين الاخبار بمحاذاة اليدين للوجه فى القنوات او يكون فى غير الصلوة بأن يكون

1.سوره عاديات، آيه ۸، و ر. ك: ترجمه هاى قرآن، مانند ترجمه آيتى.

2.اصول الكافى، باب الرغبة والرهبة ... از كتاب الدعاء، ح۴. بيشتر احاديث اين باب به همين مضمون است.

صفحه از 53