الحديث الثامن عشر: حدّ الشكر

۰.في الصحيح عن أبي بصير قال: قلت للإمام الهمام أبي عبداللّه جعفر بن محمد الصادق ـ صلوات اللّه عليهما:هل للشكر حد إذا فعله العبد كان شاكرا؟ قال ـ عليه السلام: (نعم) قلت: ما هو؟ قال ـ عليه السلام: (يحمد اللّه على كلّ نعمة عليه في أهل ومال, وإن كان فيما أنعم عليه فى ماله حقّ أدّاه, ومنه قول اللّه عزّ وجلّ (سبحان الذي سخّر لنا هذا وما كنّا له مقرنين)(الزخرف,13) ومنه قوله تعالى: (ربّ أنزلني منزلا مباركا وأنت خير المنزلين)(المؤمنون23:29) و قوله (ربّ أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا)(الإسراء17:80). ^۱ وروي في الصحيح أنه قال رسول اللّه ـ صلى اللّه عليه وآله ـ: (إن في ابن آدم ثلاثمائة وستّين عرقا, منها مائة وثمانون متحرّك ومنها مائة وثمانون ساكن ^۲ وكان رسول اللّه ـ صلى اللّه عليه وآله ـ إذا أصبح قال:سالحمدللّه ربّ العالمين كثيرا على كلّ حالز. ^۳ وفى رواية بزيادة (كما هو أهله ومستحقّه وإذا أمسى قال مثل ذلك) ^۴ ولو كان في سجدة الشكر كان أحسن.

الحديث التاسع عشر: حسن الخلق

۰.في الصحاح بالأسانيد المتكثّرة عن الصادقين ـ صلوات اللّه وسلامه عليهم ـ أنهم قالوا:(إن أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا) ^۵ و(ما يقدم المؤمن على اللّه ـ عزّ وجلّ ـ بعمل بعد الفرائض أحبّ إلى اللّه تعالى من أن يسع الناس بخلقه) ^۶ و(إنّ صاحب الخلق الحسن له مثل أجر الصائم القائم). ^۷