گفتنى است كه شيخ طوسى در التبيان از امام باقر(ع) با كنيه أبوجعفر بسيار ياد كرده است، ولى هرگز، در طول تفسيرش، يك جا هم، طبرى را با كنيه نياورده است. ۱
اگر مواردى كه از طبرى ياد شده بنگريد، مى بينيد در حدود يكصدوبيست مورد از واژه طبرى استفاده شده و حتى در يك مورد، أبو جعفر درباره او به كار نرفته است.
در اين موارد، به استثناى يك مورد، تنها درباره او طبرى گفته است و در يك مورد، اسم او را نيز آورده و گفته است: محمّد بن جرير الطبري. ۲
در صد و بيست موردى كه شيخ طوسى در التبيان از طبرى ياد كرده، حتّى در يك جا هم تعبير روي عن الطبري و يا المروىّ عن الطبري ندارد. همه جا ذهب إليه الطبري و اختاره الطبري و يا قال به الطبري و يا حكي الطبري و يا روي الطبري آورده است.
بنابراين، هرگز احتمال آن نمى رود كه در روي عن ابى جعفر و يا المروي عن أبيجعفر، منظور طبرى باشد، نه امام محمّد باقر(ع)؛ مگر ناقد ننوشته است كه تفسير الطبرى در جلوى روى شيخ بوده و بدان مراجعه كرده است؟
1.به موارد زير بنگريد:
فقال ابن عبّاس و ابو جعفر الباقر(ع) و قتادة والسدّي(التبيان، ج ۱، ص ۲۷۵)؛ و روى عن أبي جعفر محمّد بن علىّ الباقر(ع) و عن عطا انّهما قالا:(التبيان، ج ۱، ص ۳۳۰)؛ روي عن عليّ(ع) و أبي جعفر الباقر(ع) (التبيان، ج ۱، ص ۳۹۱)؛ و روي عن أبي جعفر محمّد بن عليّ أنّه قال:(التبيان، ج ۱، ص ۴۰۷)؛ و روي ذلك عن أبي جعفر محمّد بن عليّ الباقر(ع)(التبيان، ج ۱، ص ۴۳۶)؛ و روي عن محمّد بن عليّ الباقر(ع) (التبيان، ج ۱، ص ۴۶۲)؛ روي عن ابن عبّاس و أبي جعفر محمّد بن عليّ (التبيان، ج ۲، ص ۱۶)؛ قال عمر بن الخطاب و عبداللّه بن عمر و عبداللّه بن عباس و عبدالرحمن بن عوف و أبو هريرة و عروة بن الزبير و أبو جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين...(التبيان، ج ۲، ص ۱۱۷)؛ و روى جابر عن أبي جعفر محمّد بن عليّ(ع) (التبيان، ج ۲، ص ۱۴۲)؛ و روي عن ابن عبّاس و أبي جعفر محمّد بن علّي(ع) مثله(التبيان، ج ۲، ص ۱۵۰)؛ و هو المروىّ عن أبي جعفر محمّد بن عليّ(ع) (التبيان، ج ۲، ص ۳۰۱)؛ و به قرأ أبو جعفر محمّد بن عليّ(ع) (التبيان، ج ۳، ص ۲۹۷)؛ و عن أبي جعفر الباقر(ع) (التبيان، ج ۴، ص ۵۵۹)؛ و روى جابر عن أبي جعفر محمّد بن عليّ(ع) ذلك(التبيان، ج ۵، ص ۲۴۴)؛ روى عن أبي جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين(ع) (التبيان، ج ۵، ص ۴۶۱).
در اين موارد، قطعاً، منظور از أبو جعفر، امام محمّد باقر است.
2.نمونه هايى از فهرست مواردى كه شيخ طوسى با عنوان طبرى از طبرى ياد كرده است:
بين مطيل في جميع معانيه و استيعاب ما قيل فيه من فنونه ـ كالطبرى و غيره(التبيان، ج ۱، ص ۱)؛ و قال آخرون نزل على سبع لغات من اللّغات الفصيحة لأنّ القبائل بعضها أفصح من بعض و هو الّذي اختاره الطبري(التبيان، ج ۱، ص ۷)؛ والثالث معناها أنّ ظاهرها لفظها و باطنها تأويلها ذكره الطبري واختاره البلخي(التبيان، ج ۱، ص ۹)؛ و قال بعضهم هي حروف هجأٍ يشتمل كلّ حرف على معان مختلفة روي ذلك عن انس واختاره الطبري(التبيان، ج ۱، ص ۴۸)؛ و قال ابن عباس نزلت في قوم بأعيانهم من احبار اليهود ذكرهم بأعيانهم من اليهود الّذين حول المدينة... واختار الطبري قول ابن عبّاس(التبيان، ج ۱، ص ۶۰).
