پاسخی به كتاب «حديث های خيالی» - صفحه 165

خود برداشتند و چيزهاى ديگر را به ورثه اش دادند. هنگامى كه ورثه او وصيّت نامه اش را يافتند، دانستند كه جام را آن دو رفيق وى تصاحب كرده اند. قضيّه را به محضر پيامبر بردند و اين آيه نازل شد:
يَـاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ شَهَـدَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ أَوْ ءَاخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ إِنْ أَنتُمْ ضَرَبْتُمْ فِى الأَرْضِ فَأَصَـبَتْكُم مُّصِيبَةُ الْمَوْتِ تَحْبِسُونَهُمَا مِن م بَعْدِ الصَّلَوةِ فَيُقْسِمَانِ بِاللَّهِ إِنِ ارْتَبْتُمْ لاَ نَشْتَرِى بِهِ ى ثَمَنًا وَلَوْ كَانَ ذَاقُرْبَى وَلاَ نَكْتُمُ شَهادَةَ اللَّهِ إِنَّـآ إِذًا لَّمِنَ الأَثِمِينَ.۱
پس آن حضرت دستور داد آن دو نصرانى بعد از نماز عصر قسم ياد كردند: به خدايى كه معبودى جز او نيست، مال متوفّى جز اين نبود كه به ورثه او داديم و ما چيزى را كتمان نكرديم. پس از مدّتى آن جام نزد آن دو پيدا شد، ولى گفتند: ما آن را از او خريده ايم. باز، قضيّه را به محضر رسول خدا(ص) بردند و اين آيه نازل شد:
فَإِنْ عُثِرَ عَلَى أَنَّهُمَا اسْتَحَقَّا إِثْمًا فَـئَاخَرَانِ يَقُومَانِ مَقَامَهُمَا مِنَ الَّذِينَ اسْتَحَقَّ عَلَيْهِمُ الأَوْلَيَانِ فَيُقْسِمَانِ بِاللَّهِ لَشَهَـدَتُنَ آ أَحَقُّ مِن شَهادَتِهِمَا وَمَا اعْتَدَيْنَ آ إِنَّآ إِذًا لَّمِنَ الظَّالِمِينَ.۲
پس آن حضرت دستور داد دو نفر از خويشان متوفّى قسم ياد كردند كه آن دو نصرانى اين جام را پنهان ساخته و خود تصاحب كرده بودند و در نتيجه، جام به صاحب حق مسترد شد (تفسير الطبرى، جزء هفتم، ذيل آيه 106 و 107 مائده).
آن گاه شيخ طوسى در التبيان، ج 4، بخشى از اين شأن نزول را ـكه طبرى آورده ـ در ص 42 در تفسير آيه 106 مائده و بخشى را در ص 47 در تفسير آيه 107 آورده است كه آن را از واقدى و طبرى نقل مى كند. او در ص 42 مى نويسد:
ذكر الواقدى و أبوجعفر إنّ سبب نزول هذه ال آية ما قال اسامة بن زيد عن أبيه قال: كان تميم الدّارى و اخوه عدى نصرانيّين و كان متجرهما إلى مكّه فلمّا هاجر رسول اللّه(ص) إلى المدينة قدم ابن ابى ماريه مولى عمرو بن العاص المدينة و هو يريد الشّام تاجراً فخرج هو و تميم الدّارى و اخوه عدّى حتّى إذا كانوا ببعض الطّريق مَرِضَ ابن ابى ماريه فكتب وصيّةً بيده و دَسّها في متاعه و أوصى إليها و دفع المال إليها و قال: اَبلغا هذا اَهلى فلمّا مات فتحا المتاع و أخذا ما اعجبهما منه ثمّ رجعا بالمال إلى الورثة فلمّا فتّش القوم المال فقدوا بعض ما كان خرج به صاحبهم و نظروا إلى الوصيّة فوجدوا المال فيها تامّاً و تكلّموا تميماً و صاحبه فقالا: لا علم لنا به و ما دفعه الينا ابلغناه كما هو، فرفعوا امرهم إلى النبّى(ص) فنزلت هذه ال آية [يعنى آيه 106 من المائده].

1.سوره مائده، آيه ۱۰۶.

2.همان، آيه ۱۰۷.

صفحه از 179