پاسخی به كتاب «حديث های خيالی» - صفحه 166

و در ص 47 مى نويسد:
و قد ذكرنا سبب نزول ال آية عمن رويناه عنه، فذكروا انّها نزلت في امر رسول اللّه ان يستحلفوهما: واللّه ما قبضنا له غير هذا و لا كتمناه، ثم ظُهر على إنأٍ من فضّةٍ منقوش مذهّب معهما فقالوا: هذا من متاعه فقالا: اشتريناه منه فارتفعوا إلى رسول اللّه(ص) فنزلت قوله تعالى: «فإنْ عُثِرَ عَلى أنّهُما استَحقّا إثْماً ف آخران يقومان مقامَهُما من الّذين استَحقّ... » فامر رسول اللّه(ص) رجلين من اهل البيت [اى اهل بيت المتوفّى] ان يحلفا على ما كتما و غيّبا فحلف عبداللّه بن عُمرو المطلّب بن أبي و داعه فاستحقّا [و قد روي فقام عمرو بن العاص و رجل آخر فحلفا...](التبيان، ج 4، ص 42 و 47).
مى بينيم كه آنچه شيخ طوسى در التبيان در ذيل آيه 106 و 107 مائده آورده، همان چيزى است كه در تفسير الطبرى آمده است و شيخ آن را از واقدى و أبوجعفر طبرى نقل كرده است و در سند آن، اسامة بن زيد عن ابيه ذكر شده است ـكه در نقل طبرى نيست ـ و طبعاً در نقل واقدى بوده است و پيداست كه شيخ طوسى نقل واقدى و أبوجعفر طبرى را هم تلفيق كرده است، كه اين كارى رايج است.
ضمناً در التبيان (چاپ بيروت) بعد از أبوجعفر علامت اختصارى «عليه السلام» ذكر شده است كه هر كس آن را بخواند، تصوّر مى كند كه مقصود از أبوجعفر امام محمّد باقر(ع) است.
سپس طبرى در اين زمينه عبارت شيخ طوسى را در التبيان، با كمى تصرّف در مجمع البيان، بدين صورت آورده است:
النزّول: سبب نزول هذه ال آيه انّ ثلاثة نفر خرجوا من المدينة تجّاراً إلى الشّام تميم بن اوس الدّارى و اخوه عدىّ و هما نصرانيّان و ابن ابى ماريه مولى عمرو بن العاص السّهمى و كان مسلماً حتّى إذا كانوا ببعض الطريق مرض ابن ابى ماريه فكتب وصيّته بيده و دسّها في متاعه و أوصى إليهما و دفع المال إليهما و قال: ابلغا هذا اهلى فلمّا مات فتحا المتاع و اخذا ما اعجبهما منه ثم رجعا بالمال إلى الورثة فلمّا فتّش القوم المال فقدوا بعض ما كان قد خرج به صاحبهم فنظروا إلى الوصيّة فوجدوا المال فيها تامّاً فكلّموا تميماً و صاحبه فقالا: لا علم لنا به و ما دفعه إلينا ابلغناه كما هو فرفعوا امرهم إلى النّبى(ص) فنزلت ال آية، عن اسامة بن زيد عن أبيه و عن جماعة المفسّرين و هو المروىّ عن أبي جعفر عليه السلام. (مجمع البيان در تفسير آيه 106 مائده)
مى بينيم كه طبرسى چون تصوّر كرده است مقصود از أبوجعفر در كلام شيخ طوسى امام محمّد باقر(ع) است، در ذيل كلام خود فرموده است: و هو المروىّ عن أبي جعفر ـعليه السلام ـ؛ در حالى كه مقصود شيخ طوسى أبوجعفر طبرى بوده است نه أبوجعفر باقر(ع) و بدين گونه در اين جا يك حديث خيالى منقول از امام محمّد باقر(ع) به وجود

صفحه از 179