قبل أُمية ، ويبعد انفكاكه عن القبيح .
وقال النجاشي : إنّه ثقة. ۱
2 . ظفر بن حمدون أبو منصور البادرائي .
قال النجاشي : إنّه من أصحابنا .
وقال ابن الغضائري : ظفر بن حمدون بن شداد البادرائي ، أبو منصور ، روي عن إبراهيم الأحمري إنّه كان في مذهبه ضعف .
والأقوى عندي التوقّف في روايته ؛ لطعن هذا الشيخ فيه. ۲
3 . داوود بن الحسن الأسدي ، قال الشيخ الطوسي : إنّه واقفي، وقال النجاشي : إنّه ثقة . والأقوى عندي التوقّف في روايته. ۳
4 . سالم بن مكرم ، يكنّى أبا خديجة ، ومكرم يكنّى أبا سلمة .
قال الشيخ الطوسي رحمه الله : إنّه ضعيف ، وقال في موضع آخر : إنّه ثقة .
وروى الكشّي عن محمّد بن مسعود ، قال : سألت أباالحسن علي بن الحسن عن اسم أبي خديجة ، فقال : سالم بن مكرم . فقلت له : ثقة ؟ فقال : صالح ، وكان من أهل الكوفة وكان حمّالاً ، ذكر أنّه حمل أبا عبداللّه عليه السلام من مكّة إلى المدينة ، قال : أخبرنا عبدالرحمن بن أبي هاشم ، عن أبي خديجة، قال : قال أبوعبداللّه عليه السلام : لا يكنّى بأبي خديجة . قلت : فبم أُكنّي ؟ قال : بأبي سلمة .
قال الكشّي : وكان سالم من أصحاب أبي الخطّاب .
وقال النجاشي : إنّه ثقة ثقة ، روى عن أبي عبداللّه وأبي الحسن عليهماالسلام ، والوجه عندي التوقّف عمّا يرويه ، لتعارض الأقوال فيه، ۴ وغيرهم .
القول الخامس: التفصيل وإن أمكن الجمع بينهما أوترجيح أحدهمالوجود مرجح.
1.خلاصة الأقوال : ص ۱۳۱ .
2.المصدر السابق : ص ۱۷۳ .
3.المصدر السابق : ص ۳۴۵ .
4.المصدر السابق : ص ۳۵۵ .