قال السيّد الخوئي : إنّ رواية الأجلة عن أحد لا يكشف عن حسنه فضلاً عن وثاقته. ۱
فيبقى القول بضعفه بلا معارض ، وأنّ توجيهات الوحيد البهبهاني ، والسيّد محسن الأمين لا تنهض برفع الضعف عنه وتوثيقه .
وعدّه ابن داوود في المجروحين والمجهولين في الجزء الثاني من رجاله، ۲ كما ذكره العلاّمة في القسم الثاني من الخلاصة، ۳ والجزائري في القسم الرابع من رجاله المختص برواة الضعاف، ۴ ومحمّد طه نجف في القسم الثالث من رجاله المختص بالضعفاء. ۵
وضعّفه المجلسي في رجاله، ۶ وحكم على رواياته بالضعف عند دراسته أسانيد الكافي وتهذيب الأحكام. ۷
ودرسه المحقّق البهبودي في الضعفاء، ۸ وأسقط رواياته عند تحقيقه للكافي ، ولم يثبتها في كتابه الصحيح من الكافي .
كتبه ورواياته :
قال الطوسي في الفهرست له عدّة كتب ، منها: كتاب الصيام ، كتاب المتعة ، كتاب الدواجن ، كتاب جواهر الأسرار (كبير) ، كتاب النوادر ، كتاب الغيبة ، كتاب مقتل الحسين بن علي عليه السلام . ۹
1.معجم رجال الحديث : ج ۱۶ ص ۵۹ .
2.رجال ابن داوود: ص ۲۲۶ .
3.خلاصة الأقوال : ص ۳۱۴ .
4.حاوي الأقوال : ج ۳ ص ۲۳۸ .
5.إتقان المقال : ص ۲۵۴ .
6.رجال المجلسي : ص ۱۴۳ .
7.مرآة العقول : ج ۱ ص ۳۴ وج ۲ ص ۳۴ وج ۳ ص ۱۲۹ و ۲۹۳ وج ۴ ص ۳۰۷ وج ۹ ص ۲۸۲ ، ومثلها في باقي الموارد ؛ ملاذ الأخيار : ج ۴ ص ۵۴ وج۵ ص ۵۹۹ وج ۹ ص ۴۷۳ وج ۱۶ ص ۲۸۹ .
8.معرفة الحديث : ص ۱۰۰ .
9.الفهرست : ص ۳۹ الرقم ۹ و۲۸۷ .