روى عن : الإمام الكاظم عليه السلام .
روى عنه : أحمد بن محمّد مطرود (مطر) ، وزكريا اللؤلؤي .
أقوال العلماء فيه :
في إبراهيم بن شعيب ـ من دون قيد ـ رواية مادحة ، ورواية قادحة .
أمّا المادحة : ما رواه الكليني ، عن أحمد بن محمّد العاصمي ، عن علي بن الحسين السلمي ، عن علي بن أسباط ، عن إبراهيم بن أبي البلاد ، أو عبداللّه بن جندب ، قال : كنت في الموقف ، فلما أفضت لقيت إبراهيم بن شعيب فسلّمت عليه ، وكان مصابا بإحدى عينيه ، وإذا عينه الصحيحة حمراء كأنّها علقة دم ، فقلت له : قد أصبت بإحدى عينيك ، وأنا واللّه مشفق على الأُخرى ، فلو قصرت من البكاء قليلاً !
فقال : واللّه يا أبا محمّد ، ما دعوت لنفسي اليوم بدعوة .
فقلت : فلمن دعوت ؟
قال : دعوت لإخواني لأنّي سمعت أبا عبداللّه عليه السلام يقول : من دعا لأخيه بظهر الغيب ، وكّل اللّه به ملكا، يقول: ولك مثلاه . فأردت أن أكون إنّما أدعو لإخواني ويكون الملك يدعو لي ، لأنّي في شك من دعائي لنفسي ، ولست في شك من دعاء الملك لي. ۱
والرواية ضعيفة ؛ لجهالة علي بن الحسين السلمي ، مضافا إلى أنّها . . . قاصرة في دلالتها على التوثيق ؛ لأنّ العبادة والبكاء لا تدل على الوثاقة . وللاشتراك بين إبراهيم بن شعيب الأسدي الكوفي ، وإبراهيم بن شعيب المزني الكوفي ، وكلاهما من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام ، والذي نحن بصدده من أصحاب الإمام الكاظم عليه السلام .
أما الروايات الذامة الدالة على الوقف فهي :
1 . ما رواه الكشّي في علي بن خطّاب ، وإبراهيم بن شعيب : حدّثني حمدويه ،